ظهر أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية النادرة بحديقة الحيوان مع الإعلامي مفيد فوزي، مما أثار دهشته من اختياره لمكان اللقاء. أرجع الأول ذلك إلى حبه الشديد للحيوانات المفترسة، حيث إنها قريبة منه، وفسر ذلك الأمر أنه قد يكون بسبب عقدة الخوف منهم قربتهم له، وقال إنه أمضى أغلب حياته في حديقة الحيوانات، خاصة خلال فترة دراسته في الجامعة فكان يذهب دائما إليها ليجلس معهم.
وتحدث الأستاذ عن الأسود قائلًا: «جنينة الحيوانات تشكل مكانا قضيت فيه جزءا كبيرا من حياتي، واعتبر من سكان حديقة الحيوان في مصر والغابات المفتوحة في كينيا وتنزانيا وأوغندا، بحس أن الحيوانات المفترسة قريبة مني جدًا، الأسد والفيل والحمار الوحشي والخرتيت، ممكن تكون عقدة الخوف منهم خلتني أحبهم».
وكان فؤاد المهندس دائم السفر إلى كينيا وأوغندا كل عام، حتى يرى الحيوانات المفترسة، كما حفظ كل الأشعار التي كتبت عن الأسود لحبه الكبير لها.
يشار إلى أن فؤاد المهندس كان يظهر خلال أفلامه بشخصية الرجل الكوميدي الضعيف الذي يخاف من كل شيء، لكن في الإذاعة أظهر حبه للحيوانات وكان دائما يحب المشاركة في أعمال يقدم فيها شخصية الحيوان.
يملك فؤاد المهندس رصيدا ضخما من الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية والتليفزيونية الكوميدية التي خلدت اسمه بحروف من ذهب وجعلته من نجوم الصف الأول في مصر، ومن أشهر أفلامه السينمائية: «زمن العجائب، صديق وحيد، غضب الوالدين، كأس العذاب، عريس مراتي، نهر الحب، موعد مع الماضي، امرأة في دوامة، موعد في البرج، الشموع السوداء، عائلة زيزي، القاهرة في الليل، العريس يصل غدا، الساحرة الصغيرة، اعترافات زوج، أنا وهو وهي، أخطر رجل في العالم، أشجع رجل في العالم، شنبو في المصيدة، ربع دستة أشرار، فيفا زلاطا، زوج تحت الطلب، البيه البواب، جريمة إلا ربع، دليل المرأة الذكية، ونسيت أني امرأة».
وعلى المسرح قدم مجموعة من الأعمال الفنية منها: «سيدتي الجميلة، حواء الساعة 12، أنا وهو وهي، السكرتير الفني، أنا فين وأنت فين، حالة حب، أنا وهي وسموه، الوصية، ليه ليه، سك على بناتك، إنها حقا عائلة محترمة، هالة حبيبتي، علشان خاطر عيونك».
