فوجئت الساحة الثقافة بنشر تسريب لأسماء المرشحين لجوائز الدولة والمقرر الإعلان عنها يوم الثلاثاء المقبل الموافق 7 يونيو الجاري بالمجلس الأعلى للثقافة عقب اجتماعه السنوي السابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة بفروعها المختلفة لعام 2022، برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.
خطورة الأمر أن القائمة القصيرة لجوائز الدولة من المفترض أن تكون سرية لحين التصويت عليها، تحقيقا للعدالة ونزاهة الجوائز ومنعا لما كان يحدث من قبل من أمور تشبه التربيطات، وهو الأمر الذي يطرح أسئلة كثيرة حول المسئول عن التسريب، خاصة أن أصابع الاتهام تشير إلى أحد أعضاء المجلس الدائمين الذين تسلموا أسماء المرشحين منذ أيام.
وأكد الدكتور هشام عزمي في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز» أن المجلس الأعلى للثقافة ليس له أي علاقة بموضوع تسريب أسماء المرشحين حيث قال: "أننا لم نعطي أي أسماء لأي شخص أو أي جهة، وأن المجلس لا يعطي لأي جريدة أسماء المرشحين للقائمة القصيرة، وهذا لا يمكن أن يحدث مطلقًا».
لافتًا إلى أن المجلس سينظر في الفترة القادمة حول عملية الإعلان عن القوائم القصيرة لجوائز الدولة طالما أن الموضوع قابل للاجتهادات الشخصية، مؤكدًا أنه لايمكن أن يتم التسريب عن طريق مطابع المجلس .
ومن المقرر أن يعلن المجلس الأعلى للثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، وذلك في اجتماعه السنوي السابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يوم الثلاثاء 7 يونيو بقاعة المجلس بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وذلك بحضور أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة في المجالات الثلاثة الرئيسة: الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التي تم ترشيحها من قبل لجان الفحص والتي عملت على مدى الأشهر الماضية، إضافةً إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية، والتي أقرتها لجان الفحص الخاصة بها في الفروع الُمعلن عنها.