قال المهندس مينا إبراهيم وليم، المشرف على احتفالية العائلة المقدسة، إنه بعد الرفع المعماري الدقيق للكنيسة وعمل المساقط والقطاعات اللازمة تبين وجود فراغ مساحي في الجزء الغربي البحري للكنيسة، مشيرًا إلى أن الفراغ يتم التوصل إليه عن طريق غرفة كانت تستخدم كافتيريا، وكانت حوائطها مغطاة بعلفة من الخشب وورق الألومنيوم، بعد إزالة هذه المواد المستحدثة اكتشفت الفتحة المؤدية إلى الصهريج.
تابع: لما جاء مليء الزمان لكنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة على المستوى الكنسي متمثلة في بطرك أباً واسقف راعى وآباء كهنة ملائكة ومجلس وخدام محبين وشعب له رجاء، وعلى مستوى الدولة متمثلة في رئيسا لكل المصريين وحكومة وطنية ووزير وقطاع للسياحة والآثار به مسئولين مخلصين، إرادة السماء أن تعلن عن هذا الكشف الأثرى العظيم (صهريج العائلة المقدسة) من العصر الروماني، والذي استخدمت منه العائلة المقدسة المياه، وغسلت السيدة العذراء ملابس المسيح وألقت بهذا الماء في بئر أثري، ليصبح هذا الماء المدمر لأي مبنى من الفولاذ او الخرسانة ينساب في سلام وهدوء من حوائط الكنيسة الهشة ويتحول إلى بركة عظيمة، ولتظهر الكنيسة كمعجزة إنشائية وفيزيائية تتحدى الزمان لها روحانية خاصة.. فسميت قديما بحالة الحديد، أضيف إلى مجدها اليوم عذراء الصهريج لتصبح شفيعة للأبواب المغلقة.