قال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن هناك دلالة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، واصفا بأنها دلالة "لم الشمل"، مشيرًا إلى أن هناك أطياف كثيرة غائبة عن المشهد الوطني، فكون الدعاء للحوار الوطني يمثل لم الشمل للجميع من أطياف المجتمع المصري.
وأضاف "عبد النعيم"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الحوار الوطني جاء في توقيت مثالياً لـ"لم الشمل" من القوى المدنية والمعارضة وجميع الأطياف السياسية، حيث أن إشراك كافة مكونات المجتمع المصري يمثل عملية صياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على احترام وكفالة حقوق الإنسان وكل مصري ومصرية دون تميز أو إقصاء.
وأوضح رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الحوار الوطني يعبر عن عمق إرادة القيادة السياسية في مشاركة كل الأطياف السياسية في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن مخرجات الحوار يجب أن تشكل صياغة لكافة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكلها تصب في صالح دعم بنية الدولة وقوتها.