قالت الدكتور آمال زكي، مستشار برنامج "وعي" بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة أطلقت حملة ضد زواج الأطفال، لافتة إلى أن هناك كثير من الأسباب والعوامل للزواج المبكر وعلى رأسها التقاليد والأعراف بضرورة زواج الفتاة مبكرًا حتى لا يفوتها قطر الزواج، مع العوامل الاقتصادية والتخلص من مسئوليتها وحملها.
وأضافت "زكي"، خلال مداخل هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن هذا الزواج يكون غير موثق، وحال عدم استمرار الزواج لن يكون للفتاة الحق في المطالبة بالنفقة ولو توفى الزوج لن يكون لها ميراث، ولن يتم تسجيل أبناءها باسم والدهم، فهي تحرم من التعليم ومن التمتع بطفولتها وتحرم من جميع حقوقها، فضلًا عن تأثر صحتها نتيجة الحمل في سن صغير.
وتابعت مستشار برنامج "وعي" بوزارة التضامن الاجتماعي، أن قانون زواج القاصرات تم الموافق عليه وسيصدر قريبًا سيتضمن معاقبة المأذون والشهود والزوج وولي الأمر، وسيكون رادع بشكل أكبر، موضحًا أن من يزوج ابنته قبل 18 عاما سيتم إيقاف الدعم للحاصلين على دعم "تكافل وكرامة".