وَجَّه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، رسائل خاصة لكل أسقف من الأساقفة العشرة الجدد الذين تمت سيامتهم اليوم بيد قداسته بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة أكثر من مئة من أعضاء المجمع المقدس.
وقال قداسة البابا في رسالته للأنبا ديسقورس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين: “أولًا أشكر الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر على رعاية هذا الدير أكثر من خمس سنوات أو ربما ست سنوات. يرعاه منذ أن كان فكرة ثم صار ديرًا واعترف به المجمع المقدس ، وتم تدشين كنائسه”.
وتابع: "أشكر أيضًا الأنبا إيسيذوروس على محبته وتقديم أحد أبنائه وتزكيته له ، وأيضًا مجمع رهبان دير القديس يحنس القصير ، وأطلب من نيافته الاهتمام البالغ بالحياة الرهبانية، نحن نريد أن يكون الراهب راهبًا بالحقيقة ، وكما نقول ( زي الكتاب بيقول)، ولا يكون الراهب موجود اسمًا أو شكلًا أو مظهرًا دون حياة روحية رهبانية قوية، وأنا أعلم اهتماماته الكنسية ( الأنبا ديسقوروس) فأطلب منه الاهتمام بالنذور الرهبانية، وحياة الفقر والطاعة والعفة، بالصلاة والدراسة والعمل، والأنبا ديسقوروس جاء من أحد أديرتنا العامرة والممتلئة بآباء أفاضل وبعمل الأنبا إيسيذوروس ومحبته وتربيته للآباء الرهبان ، فهو يحمل زادًا روحيًّا رهبانيًّا كبيرًا يستطيع أن ينقله كما تعلمه وينقله إلى هذا الدير الجديد".