أصبحت الممثلة الأمريكية أمبر هيرد مهددة في الوقت الراهن بخسارة عملها في هوليوود بفيلمها المقبل «Aquaman and the Lost Kingdom» للنجم جايسون موموا، والمقرر طرحه في مارس 2023، بعد المحاكمة الطويلة والمثيرة أمام زوجها السابق النجم جوني ديب، والتي خسرت فيها الدعوى وباتت مطالبة بسداد 15 مليون دولار كتعويض مقابل قضية التشهير.
ففي الوقت الذي تستعد «هيرد» حاليًا للعب دور «ميرا» في الجزء الثاني من فيلم «Aquaman»، والذي صورت معظم مشاهده في لندن خلال الخريف الماضي، خرجت تسريبات من داخل الشركة المنتجة للفيلم، «وارنر بروس»، تفيد بحذف مشاهدها من الفيلم قبل طرحه بصالات السينما العام المقبل، بسبب تراجع شعبيتها بعد قضية التشهير ضد جوني ديب، ووفقًا مصادر لموقع «ذا ديركت»، فإنه بعد اجتماع على مستوى المديرين التنفيذيين لاستوديوهات «وارنر بروس» قد يضطرون إلى تعديل السيناريو لشخصية «ميرا» التي تجسدها «هيرد» بحيث تموت أثناء الولادة في بداية الجزء الثاني.
ورغم وقوف العديد من المعجبين إلى جانب «ديب» فيما يتعلق بالمحاكمة، فقد دعم أحد أبطال الفيلم الممثل دولف لوندجرين، صديقته، ورغم ذلك بات وقت «هيرد» قريبا من نهايته بعد هذه التجربة والمرجح أنها سوف تخرجه من عالم «دي سي» السينمائي الممتد للأبد.
وخلال الجزء الأول الصادر عام 2018، أمضت «هيرد» وقتًا أطول على الشاشة أكثر من أي شخص ممثل آخر في الفيلم باعتبارها الفتاة المقربة إلى قلب «أكوامان» والذي يجسده «موموا»، وأنه من الواضح أن الشخصية تم إعدادها للمستقبل في عالم «دي سي» السينمائي الممتد وفي امتياز «Aquaman» على وجه الخصوص، حيث يتولى آرثر كارى عرش أتلانتس.
قد يبدو غيابها مزعجًا لمحبي الفيلم، خاصةً إذا كان بسبب موتها خارج الشاشة والذي سيبقيها خارج الفيلم تمامًا. يقال إن الفيلم أنهى تصوير المشاهد الرئيسية في وقت سابق من هذا العام، لكن يجري حاليًا إعادة التصوير لربط بعض الخيوط، وهو ما فتح الباب أمام الشائعات حول إزالتها من الفيلم.
وإذا كانت هذه الشائعات صحيحة، تعتقد استديوهات «وارنر بروس» بوضوح أن وجود «هيرد» ضمن فريق العمل قد يضر بالحصيلة الإجمالية للفيلم في شباك التذاكر العالمي، حيث إن فقدت الكثير من المتابعين أثناء فترة المحاكمة ومالت الكفة برمتها ناحية «ديب»، وقد يؤدي إزالتها بالكامل من التكملة إلى تنحيتها عن أي دعاية تسويقية قد تعوق صناع العمل نتيجة الضغط المتوقع على الفيلم.
وتأتي هذه الضجة على خلفية قضيتها الشهيرة ضد زوجها السابق النجم جوني ديب، والتي استمرت محاكمتها طوال ستة أسابيع، وحسمت في النهاية لصالح «ديب»، حيث منحته هيئة المحلفين 15 مليون دولار كتعويض وأضرار عقابية، وحصلت هيرد على 2 مليون دولار كتعويض.
صدر الجزء الأول من فيلم «Aquaman» في 2018، وبلغت إيراداته العالمية مليارا و139 مليون دولار، وشارك في بطولته، جايسون موموا، آمبر هيرد، نيكول كيدمان، راندال بارك، باتريك ويلسون، دولف لوندجرين، ويليم دافو، وجراهام ماكتفيش.
وتدور أحداثه حول «آرثر كاري» الذي يدرك أنه وريث مملكة «أتلانتيس» تحت الماء، وعليه أن يرنو إلى قيادة شعبه ليصبح بطلهم الأول، ومن ثَم بطل العالم، فيدخل في معارك لا نهاية لها، حتى يتمكن من تحقيق ما خُلق له.
