أصدرت الحملة الوطنية للإستفتاء الشعبي 25 يوليو، بيانا أعلنت فيه تأييدها لمراحل تأسيس الجمهورية الجديدة، وفقا لخارطة الطريق التي أطلقها الرئيس قيس سعيد، بإجراء استفتاء على دستور تونس في 25 يوليو المقبل، وصولا لإجراء الانتخابات النيابية في ديسمبر من العام الجاري 2022.
وجاء بيان الحملة الوطنية، الذي تلقت "البوابة نيوز" نسخة منه لمواجهة الأصوات المعارضة لإجراء استفتاء 25 يوليو، "نحن الممضون أسفله وبعد تصاعد الأصوات المعرقلة لمراحل تأسيس الجمهورية الجديدة، وسعي عديد الأطراف إلى إفشال الحوار الوطني والإستفتاء وانطلاقا من إيماننا بأن تونس في مرحلة حساسة تستدعي من كل بناتها وأبنائها الغيورين وقفة حازمة لإنجاح المسار التصحيحي الذي انطلق منذ 25 جويلية 2022.
نعلن ما يلي:
- دعمنا لكل الإجراءات التي أعلنها الرئيس قيس سعيد.
- استعدادنا اللا مشروط للمساهمة في إنجاح الحوار الوطني.
- عزمنا القيام بحملة توعوية لإنجاح الإستفتاء والإنتخابات.
واختتم البيان بالقول "عاشت تونس حرة مستقلة ذات سيادة".
الإمضاءات:
1- محمد علي نصري عضو سابق بالمجلس الوطني التأسيسي
2- حازم القصوري محامي ورئيس منتدى تونس الحرة
3- عبد المنعم كرير عضو سابق بالمجلس الوطني التأسيسي
4- محمد قاسمي أمين عام مساعد مكلف بالمالية باتحاد عمال تونس
5- ناصر تليلي مؤسس بالجبهة الشعبية
6- نبيل شعباني رئيس الجمعية التنموية الريفية بالقصرين وكاتب عام جهوي لاتحاد عمال تونس بالقصرين.
7- لطفي الزرلي المحامي لدى التعقيب والقاضي السابق
8- اسامة طياشي مستشار لدى المنظمة الدولية للقيادات الشبابية
9- نادية سعداوي مديرة مدرسة
10- محمد زياد الماهر رئيس المنظمة الوطنية لشباب تونس
11- كوثر مولهي ناشطة مجتمع مدني.
13- صالح مطيط ناشط مجتمع مدني.
14- صبري مدلل ناشط مجتمع مدني.
15 - درة بوكرومة ناشطة مجتمع مدني.
16- زياد كنزاري ناشط مجتمع مدني.
17- سماح بن عثمان محامية وناشطة مجتمع مدني.
18- نزار خليفي ناشط مجتمع مدني.
19- هدى حفوز ناشطة مجتمع مدني.
20- كميليا فرجاني محامية وناشطة مجتمع مدني.
21-هادي مؤدب ناشط مجتمع مدني.
22- أروى نفاتي أساتذة وناشطة المجتمع المدني.
23- نور الدين بن سالم رجل اعمال ناشط مجتمع مدني.
24- حسن أمير ناشط مجتمع مدني.
25- أمل معافي ناشطة مجتمع مدني.
وانطلقت أمس السبت أولى جلسات الحوار الوطني التونسي لتأسيس الجمهورية الجديدة، بمشاركة عددا من القوى السياسية في تونس، إلى جانب مقاطعة الاتحاد التونسي للشغل وبعض القوى الأخرى.