أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن حملة “جوازها قبل 18 يضيع حقوقها”، تأتي فى إطار عمل برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال إنفوجراف عبر موقعها، أن الحملة تستهدف الأسر التي لديها أطفال خاصة الفتيات المعرضات لخطر زواج الأطفال قبل سن 18 سنة.
وأشارت وزارة التضامن إلى أن حملة جوازها قبل 18 يضيع حقوقها، تتزامن مع بداية موسم الإجازات الصيفية التي تكثر فيها ممارسة ظاهرة زواج الأطفال.
المستهدفون من الحملة:-
- مستفيدو برنامجى الدعم النقدي "تكافل وكرامة" الذين يصل عددهم إلى 4.1 مليون أسرة في كافة محافظات الجمهورية والقرى والمراكز المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وتشهد الحملة إطلاق فيديوهات وإنفوجرافات وتنويهات التوعية بأخطار زواج الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفتح حوار مجتمعي حول أسباب هذه المشكلة وكيفية القضاء عليها، قانونيا واجتماعيا، ويشارك في الحوار المجتمعي رجال الدين وعلماء الاجتماع وعلم النفس وأطباء وقانونيون، بالإضافة إلى شهادات حقيقية لسيدات تعرضن للزواج والإنجاب قبل أن يبلغن الثامنة عشرة "السن القانونية لتوثيق الزواج، وما تعرضن لهن وأطفالهن من مشكلات صحية وقانونية ومدنية واجتماعية، وما فقدنه من حقوق في استكمال تعليمهن، فضلا عن حرمانهن من طفولتهن، وما يترتب على زواج الأطفال من أعباء اقتصادية على الدولة.
وأكدت وزارة التضامن أن الزواج قبل أن تكمل الفتاة 18 سنة يؤدى إلى خصوبة مبكرة، فيرتفع متوسط عدد الأطفال للزوجة التى لم تبلغ 18 سنة إلى 3.7 طفل، بينما متوسط عدد الأطفال لمن تزوجت بعد بلوغها 22 سنة يصل إلى 2.8 طفل، حسب المسح الصحى السكاني، فيؤدى زواج الأطفال إلى زيادة سكانية كبيرة، فيلقى بأعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة على الدولة، في كافة المرافق والخدمات.