تعد طيور الزينة واحدة من الطيور المحببة إلى الكثير من الناس، فمنهم من يتخذها كتجارة مربحة، ومنهم من يفضل تربيتهم في المنزل والبعض الآخر يتجه إلى شراء طيور الزينة بغرض تزيين المنازل والتسلية لا أكثر.
ويضم سوق الجمعة، المتواجد في منطقة السيدة عائشة، فرشات بيع طيور الزينة، والتي كان من بينها، أبو حبيبة، البالغ من االعمر 46 سنة، ويعمل في مجال تربية طيور الزينة منذ أكثر من 37 عامًا.
ويروي أبو حبيبة، قصة عشقه لطيور الزينة، منذ بداية عشقها بالصدفة، عندما منح له أحد أصدقائه جوز عصافير، ظلا يتكاثر إلى أكثر من 150 زوج في أقل من عام.
ويقول أبو حبيبة: «قبل التجارة أنا بعشقها.. لأنك بتشوف فيها كل حاجة ربنا خلقها العطف الحب الأمومة، لو في غدر إيه عقابه.. وألوانها المتناسقة ويطق عليها فن تربية طيور الزينة».
ويؤكد أبو حبيبة، أنه أصبح محترفًا في تربية طيور الزينة بعد أكثر من 3 عقود في عشق هذا المجال، ويشير إلى أنه أصبح يمتلك أنواع نادرة لا توجد في السوق بأكمله.
وأشار أبو حبيبة، أن معظم العصافير كانت تأتي من الخارج، لكن الآن تعد مصر من أكثر الدول إنتاجًا وتصديرًا لطيور الزينة، نظرًا لطبيعة المناخ.
وعن أسعار طيور الزينة يقول أبو حبيبة: «بعض أنواع من طيور الزينة تصل إلى أكثر 35 ألف جنيه، وهناك طفرات وصلت إلى 350 400 ألف جنيه.. و منذ فترة قريبة كنت شاهدًا على بيع أحد أنواع طيور الزينة بمبلغ 22 ألف و 400 دولار».
وأضاف: «لكن هذه الأشياء لا تأتي بالساهل وربما تأخذ عدة سنوات للوصول إلى طفرة مختلفة».
ويسرد أبو حبيبة في التقرير التالي، أنواع طيور الزينة والتي تنقسم إلى مجموعة فنشات وبادجي ومجموعة بغبغاوات، ويأتي التقرير على النحو التالي:
