قال الدكتور محمد عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ، إن قارة أفريقيا تعاني بشدة وتعتبر موطن لأمراض كثيرة ولكن يمكن علاجها، ومن المؤسف أنه لا زال مرض السل يقتل على الأقل 500 ألف مواطن أفريقي كل عام، وبالنسبة للملاريا فأن 95% من مرضى الملاريا في العالم في أفريقيا، و96% من وفيات الملاريا على مستوى العالم بنفس القارة.
ووجه عوض تاج الدين، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا :"ما كان يجب ان يمر هذا الحفل الكبير دون أن أقدم خالص الشكر والعرفان الى الرئيس السيسى .. فما شهدته مصر خلال الفترة الماضية في ملف الرعاية الصحية وما تم لم يحدث في تاريخ مصر.. كان هناك فترات طويلة جدا نشهد القطاع الصحي ومشاكله التي كانت لا تنتهى وسوف تستمر لان في زيادة السكان.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الحوارية "نحو نظم صحية مرنة ومستدامة في أفريقيا، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن أفريقيا تعاني من مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) كونه مستوطن بها، ولكن من الجيد لأفريقيا أن الفترة المقبلة سوف تشهد خروج تطعيم ضد الملاريا.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين: "متوسط عمر الأطفال في أفريقيا الذين يموتوا هو الأعلى في العالم، وحدث رئيس الاتحاد الأفريقي عن احتمالية حدوث مجاعة في أفريقيا مستقبلا، لذلك هي بحاجة إلى قرار سياسي قوي، وأعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستطيع أن يقود هذه القرارات نحو إنقاذ أفريقيا، ونحن يربطنا بأفريقيا حبل سري قوي وهو نهر النيل العظيم".
وأشار إلى أن مصر ليس بها مرض الملاريا، وبالنسبة لمرض الدرن فنسبته ضعيفة جدا، حيث إن 11 حالة جديدة لكل 100 ألف مواطن، وهذه النسبة تتحسن كل عام، مردفا: "متوسط عمر الإنسان المصري في أفريقيا يتخطى الـ60 عاما، في حين أن دولا بأفريقيا يبلغ متوسط أعمار سكانها 53 عاما، متابعا: "مدينة الدواء ضخت أدوية في السوق المصري، وتنتج محاليل مع شركة يابانية، ووقعنا عقد مع شركة سويسرا لإنتاج أدوية الأورام الحديثة".