أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" أن الحجوزات الدولية والمحلية في طريقها إلى التعافي، فيما لا تزال مناطق جغرافية مختلفة محدودة الحركة بسبب الحرب في أوروبا وقيود السفر المتعلقة بـ COVID.
وقال الاتحاد، في بيان له، إنه بعد انتكاسة قصيرة في المبيعات المحلية في فبراير، مدفوعة بشكل أساسي بتفشي فيروس كورونا ومتحور أوميكرون، وإغلاق المطارات في آسيا، عادت المبيعات المحلية للنمو مرة أخرى، كما شهدت المبيعات الدولية زيادة مطردة منذ بداية عام 2022، ولا سيما منذ رفع القيود في أوروبا وأمريكا، موضحا: "التطور الجديد إلى حد ما هو أن الفجوة بين الحجوزات الدولية والمحلية تضيق، نظرًا لأن قيود السفر كانت بالأكثر على السفر الدولي، لذا فإن قدرة العامين الماضيين على استعادة الحركة الجوية كان بفضل السفر المحلي في المقام الأول".
وتابع أياتا: "حاليًا، يسمح العبء الخفيف لقيود السفر والطلب المكبوت القوي بالحجوزات الدولية باللحاق بالركب، حيث تبلغ المبيعات الدولية والمحلية 66٪ و 72٪ من مستويات 2019 على التوالي، كما تجاوزت مبيعات تذاكر السفر الدولي نظيرتها المحلية لبضعة أيام في أوائل شهر مايو، ومع اقتراب فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، يخطط الناس لقضاء عطلاتهم ويتوقون للسفر إلى الخارج".
وأكد أنه لا تزال هناك درجة عالية من التقلب وعدم اليقين، والتي تُرجمت إلى فترات زمنية أقصر في الحجوزات، فخلال شهري أبريل ومايو، كان حوالي 92٪ من الحجوزات الدولية و 96٪ من الحجوزات المحلية للسفر حتى سبتمبر المقبل فقط، ومن بين ذلك كانت 43٪ من الحجوزات الدولية و 63٪ من الحجوزات المحلية للسفر في أبريل ومايو مقابل 49٪ من الرحلات الدولية و 33٪ من الحجوزات المحلية للسفر الصيفي (يونيو-سبتمبر)، وبنسبة 8٪ فقط من الحجوزات الدولية و 4٪ من الحجوزات المحلية كانت للسفر في سبتمبر.
ولفت إلى أن هذا التطور يعمل على تقصير الأفق الذي يمكن لشركات الطيران من خلاله التخطيط لخدماتها بدرجة معينة من الوضوح، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى قدر أكبر من عدم اليقين في العمليات.