الصدمات المناخية والطقس القاسي في إثيوبيا وجميع أنحاء القرن الأفريقي تدفع بالاحتياجات الإنسانية، وتُعرِّض التقدم المُحرز للخطر.
كشف تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن النساء والفتيات في المنطقة الصومالية بإثيوبيا يواجهن "تبعات مميتة" بسبب أسوأ ظروف جفاف منذ أربعين عاما.
أزمة مناخية تلقي بثقلها على صحة النساء والفتيات
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الصندوق قال إن أكثر من 286 ألف شخص نزحوا من منازلهم في المنطقة بعد تلف المحاصيل ونفوق الحيوانات بسبب الجفاف، وأغلقت أكثر من 1100 مدرسة إما كليا أو جزئيا، مما جعل الفتيات الصغيرات بشكل خاص عرضة للعنف الجنسي والجسدي والإكراه وعمالة الأطفال والزواج المبكر.
وتراجعت إمكانية وصول النساء والأطفال والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى مجموعة من الخدمات بما في ذلك الرعاية الطبية والإنجابية، ودعم الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، فضلا عن خدمات الحماية.
ودعا "نداء الاستجابة الإنسانية لإثيوبيا لعام 2022" التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تقديم ما يقرب من 24 مليون دولار لتعزيز النظام الصحي وإعادة بناء دمات الأم والقدرات الإنجابية في ثماني مناطق متأثرة بالأزمات. وحتى الآن، تم تمويل ما يزيد قليلا عن نصف ما طالب النداء.