أكدت دراسة أمريكية طبية حديثة وجود ارتباط بين التاريخ المرضى لنوبات الصداع النصفى وبين زيادة مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل.
وتوصل الباحثون إلى أن ما يقرب من 19.1% من المشاركات فى الدراسة- 9.450 سيدة لم ينجبن فى الولايات المتحدة، فضلا عن مجموعة من الحوامل فى مراحل مبكرة من الحمل- أبلغن عن تشخيص إصابتهن بالصداع النصفى فى الزيارة الأولى للحامل.. كما وجد أن السيدات اللاتى ينتمين للعرق البيض، ولديهن تاريخ حديث للتدخين، فضلا عن اضطرابات مناعية ذاتية وأمراض كلى مزمنة، كانت نوبات الصداع النصفى الأكثر شيوعا بينهن.
وفى تحليل معدل تكرار نوبات الصداع النصفي، لوحظ زيادة حدوث نتائج سلبية للحمل عند المشاركات اللاتى يعانين من العوامل السابق ذكرها، بنسبة بلغت 1.26، بالإضافة إلى اضطراب ضغط الدم المرتفع أثناء فترة الحمل والولادة.. كما لوحظ تأثير أكبر فى المشاركات اللاتى أبلغن عن استخدام الأدوية الحديثة (نسبة الأرجحية المعدلة 1.49).