قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب زوجته السيدة خديجة كثيرًا؛ لدرجة أنه كان يحب مَن كانت تحبهم.
وتابع: "ظل النبى يُحسن ويُجِل مَن كانت تحبهم السيدة خديجة بعد وفاتها".
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية dmc، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعدِّد على السيدة خديجة، سواء قبل البعثة النبوية أو بعدها، وتابع: "وهذا يؤكد أن زيجات النبي من بعد خديجة كانت تشريعية أمره بها الله عز وجل.
وسرد "الجندى"، قصة النبي مع سيدة عجوز دخلت مجلسه مع الصحابة، فقام لها الرسول الكريم، وأكرمها، وفرش لها عباءته، واستجاب لما قالته؛ لدرجة أن الصحابة اندهشوا كون النبي قام لها وهي تغادر، ولم يجلس حتى ابتعدت عن المجلس، ونظر النبي لأصحابه وقال لهم: "كانت تحبها خديجة".
وأشار "الجندى"، إلى أن النبى كان مخلصًا للسيدة خديجة كثيرًا لدرجة أنه لم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة، وما كان النبى يذبح ذبيحة إلا ويُخرج رُبعها عن السيدة خديجة.
وأكد "الجندى"، أن إعلام الزوجة الأولى بالزواج بالثانية، فريضة واجبة، وأن من حق ولي الأمر أن يقيد المباح، وتمنَّى على مجلس النواب أن يصدر قانونا ينص على ضرورة إعلام الزوج لزوجة الأولى حال التعدد.
ولفت "الجندي"، إلى أن النبي تعرَّض لأنواع التنكيل كافة من قريش، ويوجد أقوال للعلماء بأن النبي مات بأثر السّم الذي وضعته له يهودية، وهناك أحاديث تؤكد ذلك.
