قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن صدور العديد من قرارات العفو الرئاسي عن بعض المحبوسين والسياسيين والنشطاء خلال الفترة الماضية، وترقب صدور قوائم جديدة من الإفراجات خطوة سياسية ممتازة تحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحرك أصيل نحو الديمقراطية في الجمهورية الجديدة التي يشيدها.
ونوه أبو عايشة، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بحالة الارتياح في الشارع السياسي المصري، والسعادة التي انتابت الآلاف، نتيجة قرارات العفو الرئاسى خلال هذه الفترة. والتي تنم عن رغبة سياسية جادة من جانب الدولة في احتضان كل التيارات السياسية وتضافر الجميع من أجل استكمال خطوات البناء والتنمية الشاملة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ما قاله أعضاء لجنة العفو الرئاسي، أنهم يستهدفون إخراج كل الشباب المحبوسين، على ذمة قضايا رأي للمشاركة مرة أخرى في المجتمع السياسي، والاندماج به، وإعطائهم فرصة على العمل والمشاركة بالمجتمع، وتوسيع قدرة كافة الأطراف السياسية على العمل من أجل مصر.
واختتم، بأن مصر تمر بمرحلة فارقة سياسيا واقتصاديا والجميع سعداء ومؤيدون للتنمية الشاملة والاستقرار والقضاء على الإرهاب والتطلع لجمهورية جديدة قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتحقق الرفاهية لمواطنيها.