الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تعرف على كاتدرائية القديس لعازر في لارنكا

كاتدرائية القديس
كاتدرائية القديس لعازر في لارنكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت الصفحة الرسمية لكنيسة مارمينا الأثرية بفم الخليج ، تاريخ كاتدرائية القديس لعازر في لارنكا، مشيره للتراث الكنسيّ إلى أنّ القدّيس لعازر اضطُرَّ إلى الهروب من اليهود الّذي تآمروا ليقتلوه، فاستقرّ في جزيرة قبرص، حيث أقامه الرسولان بولس وبرنابا أسقفًا على مدينة "كيتيون"، وهي لارناكا الحاليّة. ويقال إنه عاش أكثر من ثلاثين عاما بعد أن أقامه المسيخ. ودفن هناك للمرة الثانية والأخيرة.
وأضافت الصفحة بان كاتدرائية القديس لعازر في لارنكا، هي مبنية فوق قبر لعازر الثاني فهي بنيت في وقت متأخر من القرن التاسع في لارنكا قبرص وهي مكرسة لشخصية لعازر من بيت عنيا، موضوع معجزة روى في إنجيل يوحنا،الذي يسوع يقيمه من الأموات، واضطر للهرب من يهودا بسبب المؤامرة على حياته وجاء إلى قبرص.هناك تم تعيينه من قبل بولس وبرنابا كأول أسقف من كيتيون.
يقول التقليد أن مكان قبر لعازر قد فقد خلال الفترة من عام ٦٤٩م، وفي سنة٨٩٠م،
اكتُشفَ قبر في لارنكا يحمل النقش “لعازر الصديق من المسيح“وفيه رفات القدّيس. فلمّا علم الأمبراطور البيزنطيّ لاون السادس المدعوّ "الحكيم"، أمرَ بنقل رفات القدّيس لعازر إلى القسطنطينية في ٨٩٨م، تمّ ذلك على يد أريثاس أسقف قيصريّة، الّذي يصف في عظتَين من عظاته نقل الرفات المقدّس وإيداعه كنيسة الحكمة المقدّسة.في المقابل، أرسل الإمبراطور لاون مالاً وبنّائين لتشييد كنيسة ضخمة على اسم القدّيس لعازر فوق الضريح في لارناكا. ويبدو أنّ الأهالي احتفظوا بجزء من الرفات، وقد بنى الأمبراطور لاون كنيسة أخرى للقدّيس لعازر في القسطنطينيّة.
مواصفاتها
وتابعت : الكنيسة تتكون أساسا من الحجر الجيري نشب حريق فيها في عام 1970 تضررت الكثير من المناطق الداخلية، بما في ذلك أضرار واسعة النطاق لقسم من بالحاجز الأيقوني مع الرموز المقابلة. تمت استعادة بالحاجز الأيقوني جزئيا وأعيد مطلي بالذهب بين عامي 1972 و 1974.خلال التجديدات اللاحقة للكنيسة، من العام 1972، تم اكتشاف بقايا الإنسان في تابوت من الرخام تحت المذبح، وحددت على أنها جزء من ذخائر القديس لعازر حيث مكتوب على التابوت الحجري للقديس لعازر ( صديق المسيح رباعي الأيام ) في أشارة الى الأيام الأربعة التي أمضاها في القبر قبل أن يقيمه المسيح من الموت.
لمّا سقطت القسطنطينيّة بيد الفرنجة سنة ١٢٠٤م أثناء الحملة الصليبية الرابعة، نهب هؤلاء رفات القدّيس لعازر، من ضمن ما نهبوه، ونقلوه إلى مارسيليا في فرنسا، وفي العام ١٩٧٠م نشب حريق في الكنيسة في لارنكا و تضررت الكثير من المناطق الداخلية، بما في ذلك أضرار واسعة النطاق لقسم من الحاجز الأيقوني مع الرموز المقابلة، وفي خلال أعمال ترميم الكنيسة تم اكتشاف تحت المذبح جزء من رفات القدّيس في نابوت مصنوع من رخام، وكان ذلك في عام ١٩٧٢م. كما ويشهد أحد الزوّار اللاتين من القرن السابع عشر أنّ العجائب المستمرّة الّتي يجترحها القدّيس لعازر هي خير برهان على حضوره في المكان.