أعلنت اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " عن صدور عدد جديد من مجلة الكرازة، وبمناسبة رسامة عدد من الأسقفة غداً ,تناول قداسة البابا في عدد اليوم مقال بعنوان "المسئولية الاسقفية الجزء الاول" تشمل درجات الإكليروسية في الكنيسة (الشموسية - القسيسية الأسقفية) "والإكليروس كلمة يونانية تعني المكرسين لله" وهم الذين يقومون بسائر
الخدمات الكنسية المتعددة في نظام دقيق جدا ومحدد.
وتعتبر (الأسقفية) أعلى درجات السلم الإكليروسي.
وبدء قداسة البابا مقاله بالتخلي عن الذات وقال : دورنا كأساقفة هو النظر للآخر.. النظر
للشعب وليس لأنفسنا: ب«لا تشظـزوا كل واحد
إلى ما هو لنفه، بل لكلن واحد إلى ما هو
لآخرين أنضا» (في ٢: ٤).
إذا استطعنا أن نقول مع بولس إننا عبيد
للشعب من أجل يسوع، فنحن إذا أساقفة ورعاة
بحق: «فإننا لشفا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح
يشوع ربا، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل
يشوع» (٢كو؛:ه).
كلمة السر لبلوغ التخلي التام عن الذات
هي الاتضاع.. الاتضاع هو أكبر وأضمن
طريق للنمو الروحي الدائم.. الاتضاع هو
حارس نعمة الأسقفية. ولذلك أقول لك أييا
الآب الأسقف: اجعل مثلك يوحنا المعمدان:
سينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنق. الذي
يأتي من فؤق فو فؤق الجميع، والـذي من
الأرض فو أزهي، ومن الأرض يتكلم. الذي
يأتي من الشماء هو فؤق الجميع، وما زأه
وسمعة به يشهد» .
