يبدأ إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر عهدا جديدا في مسيرته مع كرة القدم على الصعيد الدولي ومن بوابة الفراعنة بحثأ عن إنجاز تاريحي.
وكان جلال لاعبا في صفوف الإسماعيلي وكان متميزا في مركز المدافع، ولعب لعدة أندية من بينها القناة والشمس والإسماعيلي والمصري.
وأعلن اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، منذ شهر عن تولي إيهاب جلال الإدارة الفنية للمنتخب الوطني الأول، بعد أن أعلن رحيل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن منصبه، وذلك بعد فترة قضاها وتولى فيها تدريب الفريق في بطولتي كأس العرب في قطر وكأس أمم أفريقيا في الكاميرون، بالإضافة لمواجهتي السنغال في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022.
انطلق المعسكر الأول للفراعنة يوم ٣٠ مايو لمواجهة منتخبين غينيا وإثيوبيا فى الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كاس الأمم ٢٠٢٣ في كوت ديفوار.
وواجه إيهاب جلال انتقادات كبيرة فور إعلان توليه الإدارة الفنية للمنتخب الوطني خاصة وأنه مدير فني محلي، وليس له سجل قوى فى تدريب المنتخبات أو الفرق القوية.
ويسعى جلال للرد على المشككين خلال المعسكر الجارى وتحقيق الفوز في المباراتين، بالإضافة إلى تقديم عرض فني قوى في الأداء والشكل العام للمنتخب الوطني.
ويعد هذا المعسكر هو الأول لإيهاب جلال مع الفراعنة، وهو الأمر الذي يمنح اللاعبين فرصة لظهور إمكانياتهم من أجل ضمان التواجد فى قائمة الفراعنة ودخول حسابات جلال وحجز مقعد فى كتيبة الفراعنة الأساسية خلال الفترة المقبلة، فيما يسعى المدير الفني الجديد إلى إثبات نفسه وخطف قلوب المصريين من أول مباراة له، خاصة أنه على معرفة كاملة بأن الجماهير المصرية غاضبة من أداء المنتخب الوطنى خلال الفترة الماضية وتتطلع لمرحلة قوية وعهد جديد لعودة المنتخب الوطنى إلى المنافسة على البطولة فى أفريقيا بالإضافة لتحقيق حلم المصريين بالتواجد في المونديال المقبل.
كما أن مباراة غينيا تعد مباراة ضعيفة نسبيا لذلك هي أول اختبار للاعبين خاصة أن جلال سوف يؤكد وجود اللاعبين الأساسيين الذين يستحقون التواجد في صفوف المنتخب من المعسكر الجاري، خاصة أن جلال لن يضم أي لاعب متخاذل لصفوف الفراعنة خاصة أن المدير الفنى الجديد يتواجد لتحقيق أهداف معينة ولن يتنازل عنها خلال فترة تدريبه للفراعنة.