تنطلق فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول "Africa Health ExCon” غدًا الأحد، ، كأول مؤتمر طبي متخصص في أفريقيا خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الدكتور هاني حافظ شريف، عضو غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات المصرية، أستاذ الاشعة التشخيصية بمركز ميجا إسكان، إن المؤتمر يتم تنظيمه بمشاركة أكثر من 400 عضو من غرفة الرعاية الصحية وعدد من الشركات العالمية والمحلية تعمل في مختلف خدمات القطاع الطبي، على رأسهم الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، واتحاد المستشفيات العربية، وعدد من ممثلي وزارة الصحة الأفريقية.
وأضاف هاني حافظ: "المؤتمر يأتي فى توقيت أظهر مدى احتياج العالم لتطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية؛ لا سيما مع الظهور المستمر للأمراض والأوبئة، خاصة في الدول الافريقية التى تحتاج من الدول العالمية لتوجيه المزيد من الاستثمارات لتنمية القطاع الصحي".
وأوضح عضو غرفة الرعاية الصحية أن المؤتمر سيشهد استعراض التطورات التي حدثت في القطاع الطبي المصري خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء نظام التأمين الصحي الشامل، والقضاء على فيروس سي، وتحديثات البنية التحتية لمختلف المستشفيات الحكومية والخاصة جعلتها تصمد في مواجهة جائحة كورونا واتباع للأسس العلمية لمواجهته المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية سواء بتوفير بروتوكولات العلاج، أو الاستعانة بأحدث أجهزة التحليل للكشف الفوري عن الفيروس.
ولفت، إلى أن نجاح مصر في التعامل مع جائحة كورونا، مكنها من إبرام شراكات عالمية لتصنيع اللقاحات محليًا وتوزيعها على جميع المواطنين، وتصديرها للسوق الأفريقي.
وأكد هاني حافظ، أن المؤتمر سيحرص على زيادة التعاون المشترك مع الدول الأفريقية في الرعاية الصحية، ونقل الخبرات العلمية المصرية لهم في إدارة وتجهيز المستشفيات و تقديم خدمات التمريض، وعرض إمكانيات الشركات الطبية المصرية من أجهزة متطورة لتجهيز المستشفيات ومراكز التحليل والاشعة لديهم، بالاضافة إلى عرض استقبال المرضي الأفارقة فى المستشفيات المصرية وتقديم خدمات علاجية لهم بدلا من السفر إلى أوروبا، واقامة شراكات ثنائية لإنشاء مستشفيات جراحات اليوم الواحد في تلك الدول، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تستهدف 8 إلى 7 دول افريقية.
وتابع: "مصر تمتلك كافة المقومات الطبيبة التى تجعلها مركزا للرعاية الصحية في أفريقيا، حيث أن العديد من كبرى الشركات الطبية والمستشفيات العالمية بدأت الاستثمار في السوق المصري من خلال الاستحواذ على شركات قائمة أو فتح فروع لها لاستهداف السوق الأفريقي منه".