شارك المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بالجلسة الخاصة عن قطاع الصناعات الغذائية ضمن فعاليات مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» بحضور الدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذائية وعددًا من الخبراء والصناع والمسئولين.
وقال «الجزايرلي»، إن قطاع التصنيع الغذائي يعد من أهم دعائم الاقتصاد المصري من حيث نمو الصادرات وتوفير فرص العمل للشباب حيث يستحوذ القطاع علي نسبة 14% من إجمالي القطاع التصديري ويسهم بنسبة 24.5% من الناتج المحلي الاجمالي كما يستوعب 23.3% من طاقة العمل بما يوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل.
وأضاف أن قطاع الصناعات الغذائية في مصر شهد نموا وتطورًا كبيرًا خلال 7 سنوات ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تضاعف عدد الشركات بالقطاع الرسمي من 4 الاف منشأة إلي 17 الف منشأة وبلغت إجمالي استثمارات القطاع نحو 500 مليار جنيه.
وأشار إلي أن المنتجات الغذائية المصرية تمتلك سمعة طيبة علي المستويين المحلي والدولي، كما تتمتع بقدر كبير من المنافسة العالمية في ظل استمرار عمليات التطوير والتحديث للمصانع ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توليها الغرفة اهتماما كبيرًا بالتعاون مع شركاءها، الامر الذي ادى الي زيادة صادرات القطاع بنسبة 20% العام الماضي.
ووجه الجزايرلي، الشكر إلى رئيس الجمهورية علي ما حققه من انجازات ضخمة علي مستوي القطاعات الاقتصادية وخاصة القرارات الاخيرة الداعمة للصناعة المصرية، معتبراُ تلك القرارات بالرسائل الايجابية من الرئيس إلي الحكومة والشعب بأهمية الصناعة في تحقيق التنمية الشاملة وإعطاءها الأولوية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد، أن غرفة الصناعات الغذائية تعمل علي محور رفع تنافسية القطاع وزيادة الانتاج والنفاذ إلى الأسواق من خلال العمل علي جذب الشركات بالقطاع غير الرسمي إلي منظومة الاقتصاد الرسمي؛ موضحا أن جزء كبير من مدخلات الانتاج للقطاع الصناعي الغذائي يتعلق بسلاسل الامداد، حيث أن غالبيتها مستوردة بجانب القطاع الزراعي المصري.
كما أوصي رئيس الغرفة، بطرح الحكومة برنامج قومي للتوعية باستخدام المبيدات وتتبع مدخلات الانتاج بداية من الزراعة بجانب برامج تأهيل وتدريب رأسمال البشري من خلال التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية الخاصة بسلامة الغذاء والتصنيع الغذائي والزراعة.
وأشاد رئيس الغرفة، بجهود وزارة الهجرة ووزارة التعاون الدولي ووزارة التجارة والصناعة في دعم الصناعة المحلية والاهتمام بالبرامج الإنمائية للتدريب والتطوير، لافتا إلي أن المعونات الدولية ساهمت في توفير 20 الف فرصة تدريبية منها المعونة السويسرية وبرامج المعونة الأمريكية.
كما أشار إلي أن الغرفة شريك مع الوكالة الألمانية للتنمية «GIZ» في اطلاق برنامج ازدهار لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع الغذائي علي النمو والتوسع والذي تم انتقاله إلي الغرفة حيث سيتم تعميمه علي جميع مجالات التصنيع الغذائي والقطاعات الاقتصادية الأخرى فضلا عن برامج أخري في قطاع الالبان.