حذر موقع رويداد في طهران من أن فشل المحادثات النووية الإيرانية من شأنه أن يزيد التوترات الإقليمية والدولية وربما يؤدي إلى حرب.
وجادل الموقع، الذي يتخذ موقفًا سياسيًا وسطيًا، بأن إيران تواجه خيارًا صارخًا بين إحياء الصفقة - خطة العمل الشاملة المشتركة، خطة العمل الشاملة المشتركة - أو الإعلان عن وفاتها.
وتزامن تعليق المفاوضات الإيرانية مع القوى العالمية في فيينا، في مارس، مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مما عقد الوضع. لم تكن هناك علامات لاحقة على التقارب بين الولايات المتحدة وإيران.
في الجولة الأخيرة من التبادلات، ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، باللوم على تعليق المحادثات على طهران التي رفعت مطالب تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة.
ولطالما جادلت إيران بأن العقوبات التي فرضها الرئيس دونالد ترامب - بغض النظر عما إذا كانت بموجب عناوين حقوق الإنسان أو الإرهاب تهدف إلى إحباط الجهود اللاحقة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، التي انسحب منها ترامب الولايات المتحدة في عام 2018.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إن تقاعس إدارة بايدن قد ترك الدبلوماسية في حالة توقف، وأن الاتفاق على إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة كان مجرد مسألة احترام جميع الأطراف للالتزامات.
ومع قيام الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة بدراسة قرار في مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل ينتقد إيران لفشلها في إرضاء الوكالة بشأن عملها النووي قبل عام 2003، قالت الصين يوم الخميس إن مثل هذه الخطوة ستقوض مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة.
فيما اقترح موقع "إيران ديبلوماسي" أنه مع تعليق محادثات فيينا، فإن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قد تقنع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 عضوًا "باتخاذ قرار سياسي وإصدار قرار من شأنه إرسال قضية إيران إلى مجلس الأمن الدولي.
وكانت إيران توعدت برد "فوري" على أي خطوة "سياسية" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
جاء ذلك على خلفية تأكيد الولايات المتحدة أنها تعدّ مع 3 دول أوروبية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار يحضّ إيران على "التعاون الكامل" مع الوكالة، بعد إعلان واشنطن هذا الأسبوع أن طهران لم تقدم إيضاحات وافية بشأن "أسباب العثور على آثار مواد نووية في مواقع غير مصرّح عنها".
