تسعي مصر في الفترة المقبلة للأعتماد علي الهيدروجين الأخضر في الطاقة الكهربائية حيث قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن ملف الهيدروجين الأخضر من أهم الملفات، والرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى توجيهات بمتابعة الملف أولا بأول، لزيادة الاستثمار في هذا القطاع، والعالم كله حريص على التوسع في هذا المجال.
وأضاف أيمن حمزة، في تصريحات تلفزيونية، إن مصر نجحت في تحقيق هدفها في زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في إجمالي الطاقة المولدة إلى 20% بحلول العام الجاري، موضحا أن هناك ثقة دولية متزايدة في السوق المصري في مجال الطاقة الشمسية، خاصة بعد فوز مشروع «بنبان» بأسوان بجائزة من البنك الدولي كأحد أفضل المشروعات من ذلك النوع.
وتابع «حمزة» أن الرئيس السيسي أكد على توطين صناعة أجهزة التحليل الكهربائي المستخدمة في تحديد المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن خطة مصر 2030 تستهدف تقليل نسب تلوث الهواء وقياسه في مختلف المناطق، خاصة الريفية، لتأثيره على الإنتاج الزراعي، وأن تلك التكنولوجيات تدخل مصر لأول مرة.
وفي هذا السياق يقول محمد سليم خبير الطاقة الشمسية أن الأهتمام بالطاقة المتجددة وزيادتها في الفترة المقبلة خطوة مهمة للغاية للأهتمام بالطاقة المتجددة في مصر، وتابع سليم، إن زيادة الأهتمام بملف الهيدروجين الأخضر والأعتماد علية بشكل أكبر في الفترة المقبلة من أهم القرارات التي أتخذتها الدولة مؤخرًا.
وطالب سليم في تصريحت خاصة "للبوابة نيوز"، أن يكون هناك سيستسم ونظام جديد من قبل وزارة الكهرباء والمسؤولين لزيادة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر موضحًا أن زيادته سيعمل بشكل كبير علي زيادة صادرات الكهرباء للخارج خاصة وأن طاقتي الشمس والرياح صديقتين للبيئة.
وفي نفس السياق قال المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول السابق، إن وقود الهيدروجين الأخضر يعد من أنظف الطاقات الموجودة في الوقت الحالي، موضحًا ان الهيدروجين ليس له أي آثار جانبية أو انبعاثات كربونية، لذلك فإن تأثيره على البيئة جيد وصديق للبيئة.
وطالب يوسف، بأن يكون هناك خطوات جادة وفعالة من قبل الدولة ف تطبيق الهيدروجين الاأخضر خاصة وأن جميع الدول المتقدمة تعمل بها في الوقت الحالي مؤكدًا أن مصر تملك الأمكانيات التي تجعلها من أكبر الدول في أنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة وأن زيادة الطاقة سيصب في مصلحة الدلة بفض الصادرات الكهربائية التي نصدرها للدل الخارجية.