قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه في إطار سعي الدولة للقضاء على فيروس سي والوصول بعدد المرضي إلى أقل من 1% تم تقديم العلاج المجاني لـ2.7 مليون مريض بفيروس سي، و2.6 مليون شخص من مصابي ارتفاع نسبة السكر في الدم، و10 مليون مريض ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم بأنواعه المختلفة، «نتوقع خلال فترة قريبة أن تحصل مصر على شهادة الخلو من فيروس سي».
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن المبادرة لم تتوقف عند هذا فحسب، بل قامت بتوجيه النصيحة العلاجية لكل من تم اكتشاف معاناتهم من السمنة بجميع درجاتها، «بناءً على المبادرة اللي أشاد بها مدير منظمة الصحة العالمية فستظل إنجاز ونموذج يحتذي به، كما أكد مدير المنظمة أن المبادرة هي أكبر مسح في تاريخ الإنسانسية تم إجراءه لأحد الأمراض المعديه من حيث السرعة والجودة والكفاءة».
وأوضح أنه قبل عام 2014 كانت مصر الدولة رقم 1 على مستوى العالم في الإصابة بفيروس سي، وهو ما يؤكد انتقال الدولة من القمة في عدد الإصابات إلى أقل نسبة إصابات على مسىتوى العالم، «مازالت المبادرة تسير بشكل جيد حتى الآن، ولم تتوقف عند فيروس سي، وهناك الكثير من المبادرات الرئاسية التي غيرت شكل الصحة العامة في مصر والتي بدأت بصحة الأم والجنين، ثم مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع، ثم المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال، والكشف المبكر عن الإنميا والتقذم بين أطفال المدارس، والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة».
واستطرد: «المبادرات هدفها في النهاية تحقيق بناء الإنسان المصري، وتفاعل المواطنين مع المبادرات يأتي نتاج عملية تراكميه طويلة، وبات لدينا وعي أكبر تجاه الصحة العامة وسهولة أعلي في الحصول على الخدمة الصحية».
