الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

بعد نجاح إشاعة حب.. سعاد حسنى ترقص على أغنية يا مصطفى

إشاعة حب
إشاعة حب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الإعلامي د. عمرو الليثي عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك وفيديو بث مباشر أسرار فيلم «إشاعة حب» من خلال برنامجه الأسبوعي علي الفيس بوك حكايات الليثي

وقال الليثي إن البداية الحقيقية لسندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى فى السينما المصرية، كانت فى فيلم من أفلام المنتج الكبير جمال الليثى، وهذا الفيلم هو إشاعة حب.

وأضاف عندما رشح جمال الليثى سعاد حسنى للمخرج الكبير فطين عبدالوهاب، لم يعترض وكان هو أيضًا من رشح الفنانة الكبيرة هند رستم فى الدور القصير الفعال فى الفيلم، واهتدى تفكيره وقتها إلى أن يستغل نجاح صديقه وزميل دراسته عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى والفريق القومى، وشهرته فى تدعيم الفيلم، وعرض عليه دور خطيب هند المتهور الغيور

ولفت إلى أن عادل هيكل كان قبلها بأيام قد مكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من الفوز على نادى بنفيكا البرتغالى الذى لاقى الأهلى وهو بطل أوروبا وفاز الأهلى بالمباراة لبراعة عادل هيكل.

وتابع «الليثى» أن فيلم « إشاعة حب» هو التميمة التى تزودت بها سعاد حسنى لكى تشق طريقها إلى النجومية الحقيقية، مشيرًا إلى أنه عندما تقرر عرض الفيلم فى سينما «ستراند» فى الإسكندرية سافرت مع جمال الليثى فى سيارته لكى يحضرا حفل افتتاح الفيلم ونزلا فى فندق «وندسور» وانضم إليهما الفنان الكبير يوسف وهبى، وجلست بينهما فى «لوج» وسط السينما، وعندما أضيئت الأنوار فى نهاية العرض وقفت سعاد حسنى وهى تحس وتعرف لأول مرة فى حياتها طعم النجاح وتسمع صيحات الجماهير المعجبة بها، وحاصرتهم الجماهير لأكثر من ساعة وتسللوا من السينما بصعوبة بالغة وبلهجته المأثورة داعبهم يوسف بك بقوله «يا للهول لقد شهدنا الليلة مولد نجمة»، ومال عليها وقبل خدها قبلة أبوية حقيقية

واستكمل أنه فى تلك الليلة تناولوا العشاء وقضوا السهرة فى ملهى «سانتا لوتشيا»، وكانت الفرقة الموسيقية تقدم المغنى «برونو»، شقيق المطربة الكبيرة «داليدا»، فى أغنية «فرانكو آراب» مشهورة وهى «يا مصطفى يا مصطفى» وفاجأتهم سعاد حسنى وقفزت للبيست ورقصت بموهبة تضاهى مواهب تحية كاريوكا وسامية جمال، واستمرت السهرة حتى الفجر وعادوا للفندق وكانت فى قمة الانتعاش والسعادة، وقالت لجمال الليثى وهم يجلسون فى بهو الفندق «مش عايزه أنام.. عايزه أرجع مصر دلوقتى»، وبالفعل لم يمض نصف ساعة حتى كانوا يقطعون الطريق الصحراوى عائدين للقاهرة.

وتابع أنها كانت تدندن بأغنية «برونو»، وعندما توقفوا فى الطريق قامت بعمل اتصال تليفونى وأدارت رقمًا وبدأت تتحدث «إنت نايم يا حليم؟ بارك لى.. أنا نجحت يا حليم.. الناس حاصرونى فى ستراند وهربت منهم بالعافية.. فوق يا أستاذ.. أنا باتفرج على شروق الشمس فى الطريق الصحراوى راجعة مع جمال الليثى فى عربيته»، وعرف وقتها جمال الليثى كما حكى لى أن هناك صداقة قوية تربط بين سعاد حسنى وعبدالحليم حافظ، وكانت ثمة شائعات فى الوسط أن عبدالحليم حافظ قد أحب سعاد حسنى وتزوجها، وكان جمال الليثى يؤكد لى أن هذا لم يحدث

https://fb.watch/dpXdb7fQCV/