تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع تطوير "منطقة وادي الدير"، بمحيط دير سانت كاترين، وذلك في اطار جولته بمدينة سانت كاترين.
وزار مدبولى دير سانت كاترين، وأجرى جولة في أقسامه، وتحدث مع الآباء في الدير، حول رؤية التطوير للمنطقة، مؤكداً الحرص على ان تحافظ أعمال التطوير على طبيعة المنطقة ورونقها، وكذا الجانب الروحاني بها.
وأشاد رئيس الوزراء بالمشروع، مؤكداً انه ذو أهمية كبيرة لقطاع السياحة الروحانية، خاصة وان المنطقة تخص الاديان السماوية الثلاثة، وتمثل مكانا جاذبا للسياحة الدينية.
من جانبهم أشاد آباء الدير بهذا المشروع المهم الذي تشهده المنطقة، ويغير صورتها ووجهها، مؤكدين تقديرهم لاهتمام الدولة بالحفاظ على الطابع التاريخي للمباني.
واستمع رئيس الوزراء الى شرح حول اعمال التطوير بالمنطقة، والتي تشمل، مسارا للمشاة، حيث يتم تنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين، من مركز الزوار حتى مركز المدينة، ليكون متنزها طبيعيا، وتطوير وانشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق، كما يتم تنفيذ أعمال الوقاية من السيول وتشمل "مخرات السيول" التي تم مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة بحيث تصبح عنصراً إيجابياً ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة . ويتم تطوير منطقة البيوت البدوية بالاضافة الى أعمال تشمل تنسيق الموقع وانشاء خدمات، فضلاً عن انشاء المجمع الادارى الجديد ويشمل مجمع الخدمات الحكومية والخدمات الأمنية.
ويشمل التطوير تحديث مركز المدينة التراثى القائم، كما تشمل الأعمال رفع كفاءة وتطوير المسجد القائم ومبانى الخدمات العامة والسوق التجارية وإضافة محلات وخدمات جديدة لتناسب التطوير الشامل للمدينة بالاضافة للساحات والممرات ومناطق الترفيه.