أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الوضع في أفغانستان له عواقب وخيمة على دول منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مثله مثل العملية الروسية المستمرة في أوكرانيا.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم إن مجموعة الشركاء الآسيويين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بحثوا اليوم في العديد من جوانب إطار العمل للاستجابة لتداعيات الوضع في أفغانستان على منطقة المنظمة الأوروبية.
وذكر البيان أن الاجتماع بحث أثر الوضع في أفغانستان على الشابات والشبان في آسيا الوسطى، موضحًا أن الوضع في أفغانستان يمثل مصدر قلق كبير للرئاسة البولندية للمنظمة الأوروبية بالرغم من أن العدوان الروسي على أوكرانيا قد استحوذ على الكثير من التركيز في الفترة الماضية.
وشدد البيان، على ضرورة استمرار مناقشة العواقب الإقليمية للوضع في أفغانستان، حيث ينبغي للجميع أن يسلط الضوء على التداعيات الأمنية الخطيرة على منطقة آسيا الوسطى.
ونوه البيان بأهمية التركيز على تقديم الدعم في آسيا الوسطى لتعزيز صمود المنطقة في سياق التطورات في أفغانستان، لافتًا إلى دعم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الشراكة الآسيوية في جهودها لزيادة تعزيز القيم المشتركة في المجتمع الدولي والتصدي للتحديات الجديدة التي تؤثر على الأمن الأوروبي.