قالت دراسة جديدة لجامعة كولورادو إن زيادة الطول تهدد بالإصابة بأمراض الأعصاب، والجلد، وبعض أمراض القلب. وتعتبر هذه الدراسة الأكبر من نوعها التى تربط بين معدل الطول والمرض.
ووفقا لموقع "نيو ساينتست"، استخدم الباحثون جينات الطول لربطها بحوالى 50 مرضا، وحلل فريق البحث بيانات 323 ألف شخص من سجلات قدماء المحاربين الأمريكيين.
ونظر الباحثون فى 3290 متغيرا جينيا معروفا بتأثيره فى معدل الطول، وارتباطه بأكثر من ألف سمة إكلينيكية.
وأظهرت النتائج أن زيادة الطول تترافق مع خطر الإصابة بالرجفان الأذينى، وخفقان القلب، ومشاكل الدورة الدموية.
وتبين أيضا ارتباط جينات الطول بزيادة خطر تلف الأعصاب، والتهابات الجلد، والعظام.
واقترحت النتائج أخذ الطول فى الاعتبار عند تحديد المخاطر الصحية التى تستوجب المراقبة، وتركيز بعض اختبارات الصحة العامة على الأكثر طولا.