حذر الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن الحرب النووية تعني نهاية البشرية ولا يمكن السماح بحدوثها، مشددا على أنه لا يسعى لإخافة أحد.
وقال مدفيديف في مقابلة تليفزيونية: "بطبيعة الحال لا أحد يريد حربا نووية. هذا طريق مسدود وهذه نهاية البشرية، وعلينا جميعا أن نفعل كل شيء حتى لا يحدث انهيار نووي على الأرض أبدا".
وردا على سؤال وصفه بالصعب للغاية عما إذا كانت هناك مخاوف اليوم من بدء حرب عالمية ثالثة، قال: "عندما تجيب، بعد ذلك تظهر التعليقات أن الروس يخيفون الجميع. لذلك لا أريد أن أخيف أحدا"، مذكرا بأنه شغل في 2008-2012 منصب رئيس روسيا، وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكان مسؤولا عن الحقيبة النووية.