حاول أحد زوار متحف اللوفر، تحطيم الزجاج الذي يحمي لوحة «الموناليزا» الأشهر عالميًا، التي رسمها ليوناردو دافنتشي قبل أكثر من ٥٠٠ عام، وذلك قبل تلطيخه بالقشدة .
كان الشاب قد تنكر بزي وشعر مستعار لامرأة عجوز جالسة على كرسي متحرك للمقعدين.
وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فقد ألقت السلطات الفرنسية القبض على المتهم البالغ ٣٦ عامًا بمحاولة تخريب «الموناليزا»، في احتجاج مزعوم على عدم تسليط الفنانين الضوء على التغيرات المناخية.
وذكرت سكاي نيوز، أن أحد الأشخاص قام بتصوير مقطع فيديو لما بعد الحادث، يظهر فيه أحد العاملين في متحف اللوفر وهو ينظف الزجاج.
وقال المصور:« ربما هذا مجرد جنون بالنسبة لي، يقوم بعد ذلك بتلطيخ الزجاج بالقشدة، ويرمي الورود في كل مكان قبل أن يتصدى له الأمن».
ويذكر أن لوحة «الموناليزا» تحت حراسة مشددة وداخل صندوق زجاجي مضاد للرصاص، ومعزز بحراسة إلكترونية.
وهذا الهجوم ليس الأول بالتأكيد، فقام أحد الأشخاص في خمسينيات القرن الماضي بإلقاء حامض كبريتيك عليها، وقام بوليفي برشقها بحجر، فيما رشتها امرأة بطلاء أحمر أثناء عرضها في ١٩٧٤ بطوكيو، وبعدها ألقى سائح روسي كوبا من الشاي في صيف ٢٠٠٩ عليها.
وقام الإيطالي Vincenzo Peruggia الراحل في ١٩٢٥ بعمر ٤٤ سنة، بسرقتها عام ١٩١١، وأخفاها معه طوال ٣ أعوام، وحكموا عليه بالسجن ١٢ شهرا فقط ويعد هذا الاعتداء أشهرهم.
