انتهت أحلامه قبل أن تبدأ، وغادر الحياة سريعا بفعل فاعل، دون ذنب أو سبب، ترك الدنيا دون سابق انذار بملابس ملطخة بالدماء ودموع تنهمر بالرجاء، وصرخات الفراق من أسرته؛ ولم يكن يتخيل هذا الطفل الصغير وجود وحش بشري في لاتجد ذاتها إلا بالعبث بإنسانية الأبرياء - طفل 6 سنوات- تعذيبًا وقتلا.
اعترافات القاتل
واعترف المتهم بالتخلص من طفل بالمنيا، بعد القبض عليه، قائلا:" استدرجت الطفل حتى وصل لمنزلى، وتعديت عليه حتى فارق الحياة".
الجاني أكمل اعترافاته، قائلا:" ارتبكت بعدما شاهدت الطفل جثة هامدة، وحملته وتخلصت منه فى مكان ناءٍ، وتوقعت أن الجريمة لن تنكشف، حتى تم القبض على".
تحريات أجهزة الأمن
وكشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة ملوى بمديرية أمن المنيا، بالعثور على جثة طفل بدائرة المركز، وبها سحجات وكدمات وحروق متفرقة، وحضور (أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز) وتعرفه على الجثة وقرر أنها لابن شقيقه (طفل، سن 6).
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز)، حيث قام باصطحاب الطفل لمسكنه والتعدى عليه حتى فارق الحياة، ثم قام بإلقاء جثته بمكان العثور عليه.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهم وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكان قد تلقى مركز شرطة ملوى بلاغًا بالعثور على جثة طفل بدائرة المركز، بها سحجات وكدمات وحروق متفرقة، وحضور أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز، وتعرفه على الجثة وقرر أنها لنجل شقيقه ذى الـ6 سنوات.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلًا، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز، وقد اصطحب الطفل إلى مسكنه واعتدى عليه حتى فارق الحياة ثم ألقى جثته بمكان العثور عليها.
بتقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث، وتم تحرر محضر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق
