تنافس مصر على جوائز الدورة الرابعة من "جائزة الإمارات للطاقة" من بين ترشيحات بلغت 187 ترشيحاً من 16 دولة، تتضمن الإمارات والسعودية والأردن والكويت والمغرب وعمان وفلسطين وإيران وتركيا وأستراليا وفنلندا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية.
وقال بيان عن الجائزة، اليوم الأربعاء، يواصل المجلس الأعلى للطاقة بدبي الاستعدادات النهائية لتوزيع جوائز الدورة الرابعة من "جائزة الإمارات للطاقة" في سبتمبر المقبل ضمن فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ويتيكس في دبي.
وتقام الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتعقد الدورة الحالية تحت شعار "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة"، حيث تسعى إلى تعزيز دور دبي في مجال الطاقة، وتحويلها مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة والنظيفة وابتكار تكنولوجيا الطاقة.
وأضاف البيان: تأتي الاستعدادات النهائية مع اقتراب الإعلان عن الجوائز من خلال تقييم الترشيحات والمشاريع المقدمة من خلال نخبة من المحكمين والخبراء العالميين في مجالات ابتكارات الطاقة، والتي تترجم رؤى وتوجهات إمارة دبي والإمارات والعالم في بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال ترسيخ قطاع طاقة مرن وقادر على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في ظل التحديات العالمية في مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية والتحديات العالمية بتأمين امداد الطاقة.
وتتراوح المشاركات بين ابتكارات ومشروعات طاقة تركز على الاستدامة وترشيد الاستهلاك وتحقيق أعلى معدلات كفاءة الطاقة وفي كافة العمليات التشغيلية للطاقة بدءاً من مراحل توليد الطاقة، وانتهاءً باستهلاكها بالاضافة الى الطاقة النظيفه وبناء القدرات الشابة والبحث والتطوير.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: تتماشى الجائزة مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050، وتهدف جائزة الإمارات للطاقة إلى تعزيز مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة وإلى التعرف على أفضل الممارسات ومشاركتها، وعرض إمكانات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، وعلى هذا النحو استقطبت الجائزة في دورتها الرابعة المتخصصين الذين يعملون في مجالات الطاقة المستدامة وتحسين مخرجات التعليم حول الطاقة.
وفي حين تركز جائزة الإمارات للطاقة بالتميّز في الحلول المبتكرة لكفاءة الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن الجائزة استقطبت مشاركات دولية لحلول مستدامة ومؤثرة في قطاع الطاقة من دول أخرى حول العالم ومن المتوقع أن يشهد حفل توزيع الجوائز في سبتمبر القادم حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة، والذين سيجتمعون تحت سقف واحد لتكريم الفائزين.
وأضاف الطاير: تساهم جائزة الامارات للطاقة في تعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي والمساهمة في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالحد من التغير المناخي والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال توظيف الابتكار في إيجاد حلول عملية لتلك التحديات، واستشراف مستقبل مستدام للطاقة لتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية في كافة القطاعات.
وتابع: تسهم جائزة الإمارات للطاقة في تسليط الضوء على أفضل الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة، كما تلعب الجائزة دوراً محورياً في رفد الأبحاث والجهود العلمية الخاصة بالطاقة على مستوى المنطقة ونحن على ثقة أن تأتي الابتكارات الخاصة بالدورة الرابعة فوق مستوى التوقعات، نظراً للتوجهات العالمية نحو الاستدامة وتخفيف الضغوط على الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات المناخية، بالإضافة إلى الرغبة الأكيدة من جميع الأطراف المعنية بالمساهمة في تحقيق أهداف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050.