احتشد آلاف المحبين أمام أحد المستشفيات بولاية كالكوتا الهندية لتوديع المطرب كريشناكومار كوناث، وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بولاية البنغال، بعدما وافته المنية على إثر حالة إعياء مفاجئة أصيب بها أثناء إحياؤه لحفل غامائي كبير.
وتضمنت الحشود أفراد من عائلته ورفاقه في المجال الموسيقي، بجانب عدد هائل من معجبيه، الذين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة في الوسط الموسيقي، حيث كان يعتبر مؤثراً في صناعة الموسيقى في الهند، وكانت ألبوماته تحتل أهمية كبري وأرقام ضخمة تحققها كل عام على مستوي المبيعات، بجانب كونه من أبرز المطربين الذين غنوا في أفلام بوليوود.
على صعيد آخر، قررت الشرطة الهندية فتح تحقيق في ملابسات وفاة كريشناكومار كوناث، المعروف باسم كيه كيه، وإخضاع جثته للتشريح، حيث تعتقد الشرطة أن هناك احتمال لوجود شبهه وفاة غير طبيعية بسبب إصابات تعرض لها في وجهه ورأسه، وليس كما أظهر تقرير المستشفى التى توفي بها والتى ترجح أن وفاته بسبب سكتة قلبية.