الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

تعرف على تاريخ إنشاء كنيسة العذراء بسخا أقدم كنائس مصر

مكثت بها العائلة المقدسة

البابا تواضرواس يتفقد
البابا تواضرواس يتفقد موضع قدم المسيح عليه السلام بكنيسة سخا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل مصر هذه الأيام،  بذكري دخول السيد المسيح عيسي عليه السلام، والسيدة مريم العذراء والدته ومعهم يوسف النجار، إلى مصر قبل نحو 2000 عام، ومكوثهم، بكنيسة العذراء مريم بـ« سخا» قرابة الأسبوع هرباً من اضطهاد الرومان للعائلة المقدسة، وذلك بحضور البابا تواضرواس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ. 

ويعود بناء كنيسة العذراء بسخا،  إلى القرن الرابع الميلادي، وتم ترميمها في القرن الحادي عشر بأمر من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، وفي القرن السادس عشر تهدمت الكنيسة، وظلت متهدمة حتى أمر محمد علي باشا بإعادة بنائها عام 1846 ميلادية مع الحفاظ على الطابع الأثري لها والحفاظ على الأجزاء الأثرية المتبقية منها، وفي عام 1968 أعيد بناء صحن الكنيسة، وخلال عملية البناء تم العثور على رفات أجساد بعض القديسين منهم القديس البطريرك الأنبا ساو يرس الانطاكي والقديس الأنبا زخارياس أسقف سخا في القرن السابع الميلادي إلى جانب رفاته.

وشهدت مكوث العائلة المقدسة بها لنحو 7 أيام وطبع المسيح« قدمه» بداخلها، ولا يزال أثره موجوداً على حجر ضمن مقتنيات الكنيسة.

ويقول القمص ميتياس موريس، راعي كنيسة العذراء بسخا ، إن تاريخها يعود إلى رحلة العائلة المقدسة« السيدة مريم، يوسف النجار، وسيدنا عيسي عليه السلام»، حيث جاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر، عبر طريق العريش، وواصلوا إلى بابليون أو مصر القديمة، ثم تحركوا نحو الصعيد واختبأوا هناك فترة، ثم عادوا للشمال مرورا بوادي النطرون، واجتازوا الدلتا مرورا بسخا، ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين.

أضاف أن كنيسة العذراء مريم بـ« سخا»،  تعتبر واحدة من أقدم الكنائس في مصر، بالإضافة إلى أنها تحفة معمارية جميلة، وعند انتشار المسيحية تم بناء كنيسة العذراء مريم في سخا، وبنيت الكنيسة على موضع دير كان يسمى دير المغطس بسبب غمر الماء له، ويوجد بها بقايا أحد الأعمدة الأثرية، وهي عبارة عن تاج حجري مكتوب على ظهره كلمة« الله»، وأخفى الحجر لفترة طويلة خوفا من تحطيمه بدفنه تحت الأرض، وتم اكتشافه أثناء الحفر عام 1984، ويوجد بالكنيسة كأس مخصص للتناول، وصنية مصنوعة من الفضة، وشمعدان مصنوع من الفضة، بالإضافة إلى عدد من المقتنيات الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى القرن 19م .
ويشارك في الاحتفال، نيافة الانبا ديمتريوس اسقف ملوى وانصنا والاشمونين ، نيافة الانبا قزمان اسقف سيناء الشمالية ،نيافة الانبا ارميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى ،نيافة الانبا صليب اسقف ميت غمر وتوابعها ،نيافة الانبا مكارى الاسقفةالعام شبرا الجنوبية ،نيافة الانبا بافلى الاسقف العام قطاع المنتزة ،نيافة الانبا هيرمينا الاسقف العام قطاع شرق الاسكندرية ،نيافة الانبا بيتر اسقف نورث وثاوس كارولينا وكينتاكى، نيافة الانبا بيجول اسقف ورئيس دير العذراء المحرق ، نيافة الانبا ميخائيل الاسقف العام منطقة حدائق القبة ،نيافة الانبا اكسيوس الاسقف العام عين شمس والمطرية وعدد كبير من الاباء الكهنة، وأيضاً مجمع كهنة ايبارشية دمياط وكفرالشيخ والبرارى.

IMG-20220601-WA0026
IMG-20220601-WA0026
IMG-20220601-WA0027
IMG-20220601-WA0027
IMG-20220601-WA0036
IMG-20220601-WA0036
IMG-20220601-WA0038
IMG-20220601-WA0038
IMG-20220601-WA0032
IMG-20220601-WA0032
IMG-20220601-WA0034
IMG-20220601-WA0034
IMG-20220601-WA0040
IMG-20220601-WA0040
IMG-20220601-WA0029
IMG-20220601-WA0029
IMG-20220601-WA0041
IMG-20220601-WA0041
IMG-20220601-WA0030
IMG-20220601-WA0030
IMG-20220601-WA0031
IMG-20220601-WA0031