انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية 2022، تحت شعار "بعد التعافي من الجائحة: الصمود والتحدي"، التي تستضيفها مدينة السلام شرم الشيخ، بحضور وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة، ومشاركة كبيرة من المنظمات الدولية ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي والاستشاريون من جميع انحاء العالم والقطاع الخاص.
وخلال الاجتماع سيجرى عقد منتدى القطاع الخاص، في الفترة من 2-4 يونيو 2022، في مدينة شرم الشيخ، وهو فرصة للتواصل وإقامة علاقات تجارية وشراكات، بالتزامن مع الاجتماعات السنوية للبنك.
ومن المقرر أن يحضر هذا الحدث عدد كبير من الممثلين من المؤسسات المالية والإنمائية الإقليمية والدولية، وقادة الأعمال والمجتمع الخاص، ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة علاقات تجارية وشراكات مع ممثلين بارزين آخرين وأصحاب المصلحة من مجتمع الأعمال، من أجل مشاركة خبراتهم ذات الصلة وقصص النجاح وأفضل الممارسات، مع استكشاف فرص الاستثمار والتجارة بشكل مشترك التي تقدمها الدول الأعضاء بما في ذلك مصر.
ويسلط المنتدى الضوء على أنشطة وخدمات ومبادرات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الدول الأعضاء (الاستثمار والتجارة والتأمين)، بالإضافة إلى تثقيف الدول الأعضاء حول دور مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تعزيز مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز خدمات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للقطاعات الخاصة المهتمة بالاستثمار في مصر، ويربط المنتدى مجتمعات الأعمال في البلدان الأعضاء من خلال ترتيب اجتماعات موازية مجدولة.