رفعت اليابان الحد الأقصى الوافدين يوميا إلى البلاد من الخارج إلى 20 ألف شخص بداية من صباح اليوم الأربعاء وسط استمرارها في تخفيف ضوابطها على الحدود للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع تراجع المخاوف بشأن الوباء.
جاء في بيان صحفي صدر عن مكتب رئاسة الوزراء، ونقلته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية الرسمية، أن الحكومة المركزية قررت أيضًا إعفاء الوافدين من ضرورة العزل والخضوع لاختبارات كوفيد-19 المعملية عند دخول الوافدين من 98 دولة ومنطقة حول العالم تم تصنيفها على أنها "زرقاء"، مما يمثل أدنى خطر للإصابة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وكوريا الجنوبية.
وأضاف البيان أنه لا يتعين أيضًا على الأشخاص القادمين من 99 دولة ومنطقة في المجموعة "الصفراء" الخضوع للاختبار أو العزل طالما أنهم قد خضعوا لثلاث جرعات من لقاحات كوفيد، مما يعني أن حوالي 80% من المشاركين معفيون، مع ذلك لن يتم إعفاء القادمين من البلدان الصفراء ممن لا يمتلكون دليلا على التطعيم وكذلك الأشخاص الذين يصلون من البلدان الأربعة "الحمراء"، بما في ذلك باكستان.
يأتي تخفيف القيود في الوقت الذي تسعى فيه اليابان إلى تبسيط متطلبات الدخول للزوار الأجانب، لتحذو حذو مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الأخرى بعد تعرضها لانتقادات في الداخل والخارج بسبب ضوابطها الصارمة على الحدود.
من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي، "نود مواصلة تخفيف إجراءات مراقبة الحدود في خطوات مع موازنة الوقاية، من العدوى والأنشطة الاقتصادية الاجتماعية في الوقت نفسه"، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى التسهيل الأخير، تخطط اليابان للبدء في قبول السياح الأجانب على مراحل اعتبارًا من 10 يونيو الجاري.