اتجهت الشركات العقارية خلال الفترة الأخيرة، لعقد مزيد من المعارض العقارية، لجذب المواطنين نحو شراء الشقق السكنية كوسيلة منها لإنعاش السوق العقاري.
قال عمرو عثمان، خبير عقاري، إن المعارض العقارية وسيلة حقيقية للتواصل بين الشركات العقارية والمواطنين الراغبين في الشراء، للتعرف على أبرز العروض والفرص المتاحة في السوق العقاري المصري.
وأكد الخبير العقاري، أن الفترة الحالية تحتاج لمزيد من عقد المعارض العقارية، للكشف عن عروض المطورين العقاريين، مؤكدا أن السوق العقاري المصري بحاجة إليها، وتحديدا خلال هذة الفترة، التي يشهدها العالم من حرب عالمية، وتخوف من الشراء، مؤكدا أنها أحد الوسائل لعودة الثقة من جديد لعودة شراء العقار المصري.
وأضاف، أن القطاع العقاري المصري بحاجة إلى دعم منظومة تصدير العقار المصري، والترويج له في الخارج، متوقعا أن يكون هناك إقبال خلال المرحلة المقبلة من قبل العاملين في الخارج، خاصة نحن في فصل الصيف ويتضاعف الإقبال على شراء السكن والوحدات الفندقية وغيرها.
وتابع، أن السوق العقاري المصري لا يوجد به ركود، أو تراجع في الشراء والدليل معدلات المبيعات الكبيرة التي أعلنتها الشركات العقارية مؤخرا، وهذا دليل على أن العقار المصري لا يزال الملاذ الآمن لأي استثمار.
واختتم عثمان قائلا: إن القطاع العقاري على مدار السنوات الماضية، واجه العديد من الأزمات، أبرزها أزمة كورونا التي استطاعت الشركات والقطاع بشكل عام، بمساندة من القيادة السياسية والحكومة أن تتصدى لها.