اكتشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة 11 إصابة جديدة من بجدري القرود، ليرتفع إجمالي الإصابات في بريطانيا إلى 190 حالة.
وقال بيان على موقع الحكومة البريطاني الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في إنجلترا بلغ 183 حالة وتوجد 4 حالات مؤكدة في اسكتلندا وواحدة في ويلز وحالتين في أيرلندا الشمالية، ليصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة المتحدة إلى 190 حالة.
وأشار البيان إلى أنه لا يزال الخطر على سكان المملكة المتحدة منخفضًا، "لكننا نطلب من الناس أن يكونوا متيقظين لأي طفح جلدي أو آفات جديدة، والتي قد تظهر مثل البقع أو القرح أو البثور على أي جزء من الجسم".
وذكر المسؤولون أن "نسبة ملحوظة" حدثت بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس لكنهم لم يقدموا تفصيلًا دقيقًا.
واكتشف المرض في 19 دولة في جميع أنحاء العالم - بشكل رئيسي في أوروبا – من الفيروس الشبيه بالجدري خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وعادة ما يتم اكتشاف العدوى بشكل متقطع فقط خارج غرب ووسط إفريقيا، حيث يتوطن الفيروس في الحيوانات.
وتم اكتشاف المرض لأول مرة في قرود المختبر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وعادة ما يكون خفيفًا ولكن يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا في بعض الحالات يمكن أن تقتل ما يصل إلى 10 في المائة من الأشخاص الذين تصيبهم بالعدوى. وأما السلالة الأكثر اعتدالًا التي تسبب التفشي الحالي تقتل واحدًا من كل 100 شخص.
وتمتد فترة حضانة جدري القردة إلى 21 يومًا، مما يعني أن ظهور الأعراض قد يستغرق ثلاثة أسابيع. وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.