يمتلك بركات حمزة ابن مدينة الأقصر موهبة النحت فمنذ نعومة أظافره بدأ يشعر بأنه يمتلك شيئًا فريدا داخله، حتى قام بإخراجه وتطويره وتسويقه أيضًا بطريقة جذابة فدخل عالم الموهوبين والمبدعين بطريقة فريدة.
بمنتهى الدقة والحرفية الشديدة وبقدر من البساطة وبأنامل ذهبية يشكل «بركات» قطع الرخام بحرفية ودقة عالية لإخراج قطعة فنية تسر الناظرين.
لم يخف صاحب الـ٢٧ ربيعًا ولعه وعشقه للحضارة المصرية القديمة حتى تحولت لقصة عشق ورغبة فى التميز والإبداع فى تجسيدها.
فى البداية يقول «بركات»: «عشقت الرسم منذ نعومة أظافرى وساعدنى فى ذلك والدى وصديقى أحمد رابع»، مضيفاً أن الرسم ساعد فى عشقى للنحت وبدأت النحت منذ عمر ١٢ عاما، فوالدى يتمتع بهذه الموهبة، فأصبحت لدى وراثة وموهبة وأيضًا دراسة، درست فى مدرسة فرنسية سويسرية لمدة سنتين لتعليم النحت المعمارى والإسلامى وبعدها أصبحت مدرسا بالمدرسة وأساتذتى كانوا أجانب وأصبحنا زملاء بعد ذلك».
ويتابع: «دخلت معارض كثيرة وأعرض أعمالى على السوشيال ميديا فكان لها بالغ الأثر فى تعريف الناس بفنى، وأبيع شغلى منذ أن بدأت فيه ومع تطويرى لفنى يزداد الطلب، أصبحت أبيع داخل مصر وخارج مصر كفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية».
ويواصل: «أتمنى من الدولة إقامة متحف للمستنسخات المصرية والفرعونية، وأتمنى أن أُنشئ مدرسة للنحت لتعليم محبى الفن كل أساسياته، فكما كان وما زال مثلى الأعلى القدماء المصريين أتمنى ولادة جيل يرث حب الفن ويمارسه».
