تظل الزوجة جيش الرجل الوحيد وسنده في مواجهة تحديات الحياة، فبدونها يظل الرجل حائرا وسط الزحام، وهذا ما حدث مع اللاعبين محمد صلاح ومحمد النني في مسيرة حياتهما ولما وصلا إليه الآن، فزوجتاهما كانتا الجندي المجهول في رسم مستقبلهما ودعمهما لتحقيق الانتصارات والإنجازات.
ففي السطور التالية نستعرض كيف أثرت زوجتاهما في حياتهما ومدى الدعم الذى قدمتاه ليصل كل منهما لحلمه.
ماجى صادق.. سلاح «مو» فى صراع المنافسة للوصول للمجد
«لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية.. إحنا قصة حبنا ليها أكتر من بداية».. قصة حب ونجاح بدأت من نجريج مركز بسيون محافظة الغربية، بدأت بحب ودعم وسند لأبعد الحدود، يُمكن أن تكون فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني، هي قصة ماجي صادق ومحمد صلاح.
بدأت القصة عام 2003 عندما عاش محمد صلاح وماجي صادق قصة حب لمدة 10 سنوات، حيث كانت زميلته بالمدرسة وكبرا سويًا، ومن ثم كُللت بزواجها في عام 2013 عقب احترافه في نادي بازل السويسري.
عاش محمد صلاح فترات صعبة في بداية احترافه بنادي بازل السويسري، وكان أصعبها هي عدم تحدث اللغة الإنجليزية، وهو ما كان سيدفعه إلى العودة إلى مصر مرة أخرى، لكنه وجد كل الدعم والمساندة من زوجته «ماجى» التي وقفت بجانبه وشجعته بالكلمات التي جعلت «صلاح» يتراجع عن الفكرة.
ورغم كل ذلك لم تستقر أوضاع «صلاح» وظلت المعاناة تطارده عقب انتقاله لصفوف تشيلسي الإنجليزي، خاصة بعد عدم مشاركة في عدد كبير من المباريات، الأمر الذي وضع صلاح في ضغط عصبي وحالة نفسية سيئة، ولكنه وجد ماجي دومًا مساندة له بطاقتها الإيجابية وتحفيز عير محدود.
وفي كل أزمة تقف ماجي صادق بالدعم النفسي بجانب صلاح، حتي تخطي صلاح مسيرة حياته الصعبة ووضع قدماه علي أول سلم النجاح وتخطي الصعوبات رويدًا رويدًا إلى أن انتقل إلى إيطاليا ليبدأ التألق في مسيرته الاحترافية.
لم تفكر «ماجي» في لفت الانتظار إليها أو الظهور في وسائل الإعلام، ولكن «صلاح» أحب أن يكرمها نظرًا لنا قدمته وتقدمه له زوجته، ففي نوفمبر من العام الماضي 2021 استلمت «ماجى» جائزة «القدم الذهبية» التي توج بها «صلاح» كأفضل لاعب على مستوى العالم تحت سن الثمانية والعشرين، اعتبرت ماجي هذا المشهد بمثابة تكليلًا لمجهودها الكبير معه، وأكد «صلاح» أنه أقدم على هذا القرار دعمًا وتقديرًا وعرفانًا لها.
أمال الحناوى.. وش السعد على «الننى»
«وش السعد والهنا» بهذه المقولة يمكننا تشبيه وجود آمال الحناوي في حياة لاعب منتخب مصر ونجم فريق أرسنال الإنجليزي محمد النني، فمنذ زواجهما وبدأت حياة ومسيرة النني تنقلب رأسا علي عقب.
فبعد أن تألق «الننى» مع المنتخب المصرى في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن 2012، وزواجه من آمال الحناوي بدأت مسيرة النني تتحول إلي مسار معتدل وتتوجه إلي العالمية، بعدما كان يلعب لنادي المقاولين المصري.
لم تتخل الست المصرية الأصيلة عن زوجها يوما ما، رغم كل الصعوبات التي مر بها محمد النني، بل فعلت ما بوسعها لتكون داعمه له لتحقق نجاحات وأهدافه التى لطالما حلم بها، ساندته عندما انتقل من بازل السويسري، إلى فريق ارسنال الإنجليزي وظلت معه تشجعه علي تعليم اللغة ليتمكن من التعامل.
تظهر آمال الحناوي بجانب النني في كل مناسبة وكأنها جيشه الوحيد، ومؤخرا ظهر محمد النني برفقة زوجته في الملعب والتقط عددًا من الصور التي وهما برفقة أطفالهما، ونشر الصور علي موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» مرفقًا عليها كلمات تعبر عن شكره وامتنانه لهم قائلًا: «هؤلاء الأشخاص هم سبب رغبتي في التحسن».
البوابة لايت
مصريات في الـ«بريميرليج».. «ماجي» و«آمال» زوجات دعمن «صلاح» و«النني» لتحقيق الانتصارات والإنجازات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق