أعلنت شركة (غازبروم) الروسية أنها ستوقف بدءا من غد الأربعاء، عمليات التسليم إلى شركتي (شل إنرجي أوروبا) في ألمانيا و(أورستيد) في الدنمارك لعدم تلقي المدفوعات منهما بحلول نهاية اليوم 31 مايو.
وقال بيان أصدرته الشركة الروسية اليوم الثلاثاء " لقد أبلغتنا شركة (أورستيد) الدنماركية بأنها لا تنوي سداد مدفوعات الغاز الموردة بالروبل، وأخبرتنا شركة (شل إنرجي أوروبا) بنفس الأمر أيضا"، وأضاف "اعتبارا من نهاية اليوم 31 مايو، الموعد النهائي للدفع المنصوص عليه في العقد، لم تتلق شركة (غازبروم اكسبورت) مدفوعات من (أورستيد) و(شل إنرجي أوروبا) مقابل إمدادات الغاز في إبريل الماضي، من ثم أخطرناهما بتعليق إمدادات الغاز اعتبارًا من غد الأربعاء.
كانت شركة (غازبروم إكسبورت) الروسية قد أعلنت أمس الاثنين أنها علقت إمدادات الغاز لشركة (غازتيرا) الهولندية لأنها امتنعت عن الدفع بالروبل. يُذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن خلال اجتماع حكومي في مارس الماضي، أن القواعد الجديدة لبيع الغاز الروسي إلى الدول غير الصديقة تقضي بدفع ثمن الغاز بالروبل الروسي.
وفي سياق متصل، توقع رئيس لجنة أسواق المال بمجلس الدوما الروسي، أناتولي أكساكوف، أن يتم تبني قانون يسمح بإدخال أسعار فائدة سلبية على الودائع بالعملات الأجنبية للكيانات القانونية (الشخصيات الاعتبارية) في يونيو المقبل.
وقال أكساكوف -في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم- "أتوقع أن نعتمد هذا القانون في يونيو القادم لنعطي البنوك حق إدخال معدلات فائدة سلبية على ودائع الكيانات القانونية"، مشيرا إلى أنه يؤيد هذا الأمر سياسيا.
وأضاف "سيكون للبنوك، بموجب هذا القانون، الحق في إدخال معدلات سلبية على الودائع، التي تكونها الكيانات القانونية، وعلى الأموال التي تحتفظ بها في حسابات مصرفية بالعملة الأجنبية".
وحول تقديم معدلات فائدة سلبية للأفراد، قال البرلماني الروسي "بالنسبة للأفراد، لن يحدث هذا ولن نمنح البنوك مثل هذا الحق، فالقانون سيطبق فقط على الكيانات القانونية".
كانت النائبة الأولى لرئيسة البنك المركزي كسينيا يودايفا، قد أعلنت أيضا في وقت سابق من اليوم أن المركزي الروسي يدرس منح البنوك الحق في تحديد أسعار فائدة سلبية على الودائع بالعملات الأجنبية للكيانات القانونية، نافية مناقشة هذا الاحتمال بالنسبة إلى ودائع الأفراد.