صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، مساء اليوم الثلاثاء، عشية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر بدير الشهيدة دميانة في براري بلقاس.
شارك في الصلوات عدد من الأساقفة والكهنة والشمامسة وراهبات الدير، وأبناء الكنيسة.
عقب انتهاء العشية قدم فريق كورال فقرة من الترانيم، ثم ألقى الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس الدير كلمة ترحيب وشكر لقداسة البابا الذي بدأ زيارته الرعوية للإيبارشية والدير صباح اليوم.
كما ألقى قداسته كلمة بمناسبة الاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر، عن كيف يجعل الإنسان أسرته مقدسة لله وسط تحديات العصر وما يقدمه العالم اليوم، وأن تكون الأسرة كما أرادها السيد المسيح لأنه أصل الأسرة وهو الذي يربطها معًا، وذلك من خلال:
١- الحب.
٢- الحوار.
٣- الحرية.
كان قداسة البابا قد التقى راهبات الدير قبل العشية وألقى عليهم كلمة روحية، وزار مزار القديسة دميانة ومزار مثلث الرحمات المتنيح الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة السابق.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).