كان الملك فاروق من أكثر حكام مصر حصداً للألقاب، فقد حمل منذ ولادته وحتى جلوسه على عرش مصر ما يقرب من خمسة ألقاب مختلفة، والبداية كانت مع اللحظات الأولى لميلاد الأمير فاروق حيث كان لقبه "صاحب السمو السلطاني" فقد كانت مصر في عام ميلاده 1920 لا تزال سلطنة.
أما اللقب الرسمي الثاني الذي حمله فاروق فهو لقب "ولي عهد السلطنة المصرية" وذلك بعد اعتراف إنجلترا بالأمير فاروق كولي عهد للسلطنة المصرية.
فيما كان اللقب الثالث الذي حمله فاروق لقب "ولي عهد المملكة المصرية" وكان ذلك عام 1922 عندما تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة وأصبح السلطان فؤاد يلقب بالملك فؤاد وأصبح لقب فاروق الرسمي “صاحب السمو الملكي” الأمير فاروق ولي عهد المملكة المصرية - ابن صاحب الجلالة ملك مصر".
كما حصل الأمير فاروق أيضا على لقب "الكشاف الاعظم" سنة 1933، وإن لم يتصل سبب حصوله عليه بوراثة العرش.
وفي نفس العام حصل فاروق أيضا على لقب "أمير الصعيد" والذي صدر به أمر ملكي رقم 71 لسنة 1933 بإطلاق اسم"أمير الصعيد"على حضرة"صاحب السمو الملكي الأمير فاروق ولي عهد المملكة المصرية".