السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

القومي للسينما يناقش أفلام "يحكي أن" و"درامز" و"الترامبون الذي أنقذني"

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت مساء اليوم الثلاثاء، بمركز الإبداع الفني، الندوات المصاحبة للدورة الرابعة والعشرين للمهرجان القومي للسينما المصرية، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية. 
عُرضت أفلام: "يحكى أن" للمخرج عبد الفتاح زيدان، الحائز على جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وتدور أحداثه حول شاب كان يعيش في إحدى دور الرعاية، ويكتشف موهبته في الرسم، فيعمل علي حلمه حتى يستطيع أن يفتتح محله الخاص للرسم.
فيلم "درامز" للمخرج ناهد نصر، الحائز على جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية، ومدته 15 دقيقة، والذي يدور أحداثه حول شخصية تحب العزف على آله الدرامز، ثم يتتبع الفيلم تحولات الشخصية خلال حياتها، من خلال صور ومقاطع فيديو، إلى جانب  فيلم "الترمبون الذي أنقذني" للمخرج أنس صلاح الدين، الحاصل على جائزة سعد نديم للعمل الأول للأفلام التسجيلية، والذي تدور أحداثه في ألمانيا حول شخص كان يعمل أستاذًا بالجامعة، ثم يُحال للتقاعد، وتتركه زوجته وأولاده، فيعيش وحيدا، ثم يلجا للعزف علي آله الترمبون في الشارع، والتي تنقذه من الوحدة . 
أدار الندوة الناقد الفني أحمد سعد الدين، بحضور صناع الأعمال وعدد من النقاد ومحبي السينما.

وقال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الفن وجهة نظر، والمتلقي يرى الفيلم من خلال خلفياته الثقافية المتعددة ومن خلالها يحكم علي العمل الفني، مضيفا أن الأفلام الثلاث التي عرضت تشترك في نقطة واحدة أن الأبطال يشتركون في حب الفن والموسيقي . 
وناقش الحضور الأفلام، والذين أعربوا عن إعجابهم بالأفلام واستحقاقهم للجوائز التي حصلوا عليها، وقال أحد الحضور عن فيلم "درامز": إن الفيلم يحتوي علي لقطات متتابعة مرهقة للذهن مثيرة للخيال، لكنها تقوم بايصال الرسالة، فالفيلم يندرج تحت تصنيف الوسائط المتعددة.

 وعن فيلم "يحكي أن" أكد مخرجه أن العمل يتتبع مسيرة حياة شخص كان من الممكن أن يتحول إلى شخص سئ مع كل تلك الظروف التي أحاطت به، لكنه استطاع أن ينجو منها ويتحول إلى فنان يمتلك محله الشخصي، وقد أثني الحضور على ايقاع فيلم "الترمبون الذي أنقذني" وفكرته التي تمس كل شخص وحيد، وركز الحضور على بعض المشاهد منها مشهد البطل وهو يقول إنه يخشى أن يموت وحده.