الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

أمجد شفيق يكتب: طفولة المسيا فى الميامر والسير الشعبية دخول المسيح أرض مصر

أيقونة العائلة المقدسة
أيقونة العائلة المقدسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بتجسد الرب يسوع غير مجرى الزمن، وكم من معجزات كثيرة حدثت ولم تدون كقول القديس يوحنا الرسول "وأشياء كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" ( يو 21 :25 )

فطفولة الرب يسوع مليئة بالأسرار والمعجزات وإن صمت الإنجيل المقدس عنها لكن ميامر ،آباء الكنيسة وكتابتهم تحدثوا عنهم ومن أهم هذه الميامر التى تتحدث عن زيارة العائلة المقدسة لمصر فميمر القديس ثاؤفيلس البطريرك (23) ( 393- 403م ) من أهم من كتبوا عن هروب العائلة المقدسة وخاصة إقامتها فى جبل قسقام حيث مكثت حوالى ستة شهور وعشرة أيام

.وكذلك ميمر الأنبا زخارياس ( أسقف سخا فى القرن السابع)  وميمر القديس الأنبا قرياقص أسقف البهنسا فى القرن الثامن وتحدث عن زيارة العائلة المقدسة لمنطقة "إى باي إيسوس" أى "بيت يسوع" التابعة للبهنسا . بجانب هذه الميامر هناك كتابات وميامر البابا تيموثاوس الأسكندرى (٢٦) عن الرحلة التاريخية للعائلة المقدسة.وكذلك عظة القديس يوحنا ذهبي الفم عن زيارة دير الصخرة (العذراء جبل الطير ) وكذلك سير البطاركة ل ساويرس بن المقفع القرن العاشر وما جاء بالسنكسار والدفنار 

وهناك كتابات ينطبق عليها إنها تمثل الحس الشعبى وإن كانت الكنيسة لا تعترف ببعضها ولكن لا يمكن إغفالها من الناحية التاريخية مثل "إنجيل الطفولة" " Enfancy Gospel " وهناك مخطوطة بالمتحف القبطى تسمى "إنجيل الصبوه" وهناك بعض المؤرخين لم يغفلوا الرحلة وأخبارها مثل تقى الدين المقريزى (1441م) وكذلك أبو المكارم (ق12) والقلقشندى والشبشتى وتناولها المؤرخون والمستشرقون مثل أميلينو وأوتومينردس .

من خلال الميامر والسير الشعبية سوف نتناول بعض المعجزات التى قام بها السيد المسيح وهو طفل وذلك أثناء هروب العائلة المقدسة لمصر وتبارك كل جزء من أرض مصر وتركت لنا الزيارة المباركة الكثير من الأشياء التى تؤكد هذه الزيارة مثل ( الآبار المقدسة التى أنبعها الطفل يسوع – الأشجار التى استظلت بها العائلة المقدسة والأشجار التى زرعها الطفل يسوع بنفسه – أوانى استخدمتها السيدة العذراء مثل ماجور فى سمالوط وسمنود

– العديد من المغائر التى أقاموا بها مثل مغارة أبو سرجة وجبل درونكة وبلاد تحمل اسم وتاريخ العائلة مثل دقادوس ( من ثيؤطوكوس) ( والدة الآله) – أحجار نام عليها الطفل يسوع مثل مذبح الكنيسة الأثرية بدير المحرق – والحجر الذى طبع فيه قدم الطفل يسوع فى بلده سخا (بيخا إيسوس) (كعب يسوع) – وجبل الكف (الذى طبع عليه كف الطفل يسوع) بسمالوط . فهيا عزيزى القارىء نتعرف على بعض معجزات الطفل يسوع :

1- الحديد ينحل أمام الطفل :

فى بلدة قارس تبعد حوالى 19كم عن بيت لحم ،اقتربت العائلة المقدسة ناحية الأبواب التى كانت مغلقة وعليها حرس وكان رئيسهم ينام فى منزله وارادوا الخروج وكانت تساورهم مشاعر الخوف على الطفل يسوع واخبار مذبحة بيت لحم فأخذت سالومى أصابع الطفل يسوع ووضعتها على الأقفال ففتحت الأبواب وخرجوا وبعدها عادت الأبواب كما كانت فتنبه الحراس لذلك وعرفوا أنه الطفل .

2- الآبار والأشجار المباركة فى ربوع مصر :

•  فى وادى الطمبلات (الدلتا) كانت هناك نخلة بها تمر رطب استظلت بها العائلة المقدسة بعد رحلة شاقة وأشتاقت العذراء أن تأكل من بلحها فأمرها يسوع فأنحنت النخلة حتى مدت البتول يديها إليها وأخذت من بلحها وأشار الفادى نحو جوفها فأخرجت منه ماء حلواً للشرب وملأت قربتها .

•  فى تل بسطة استظلت بشجرة هناك وأنبع الطفل يسوع بئراً وذلك عندما رسم على الأرض بأصبعه دائرة وفى الحال صار داخل الدائرة نبع ماء عذب باركه يسوع بالشرب منه .

•  فى بلبيس: هناك شجرة تسمى شجرة مريم أدمت عندما أراد جنود نابليون قطع بعض فروعها ولكن قطعت عام 1850م .

•  فى المطرية : يذكر السنكسار الأثيوبى أن الطفل يسوع أخذ عصا يوسف وكسرها إلى أجزاء وزرعها وحفر بيديه الإلهية بئر وفاض منه ماء حلواً وسقى به الأجزاء التى زرعها وفى الحال نبتت لها جذوراً وأخرجت أوراقاً وصارت له رائحة جميلة وهو النبات البلسم (البلسان) ويأخذونه لصنع الميرون المقدس  ويوجد حتى الآن بالمطرية شارع البلسم وشارع بئر مريم .

* يذكر محمد تقى الدين المقريزى (ق15) نخلة فى بلدة إهناسيا (بنى سويف) يقول إنها تحدث عنها القرآن الكريم (سورة مريم 21 :26 ).

•  فى البهنسا هناك شجرة غريبة جداً منحيه على الأرض تسمى شجرة مريم ويذكر ميمر القديس أنبا قرياقوص أن العائلة المقدسة تقابلت مع شيخاً عجوزاً ومعه أولاده وأخذ الطفل يسوع عصا الشيخ وولديه وغرسهم بيده الطاهرة فى الأرض فازدهرت للوقت وأثمرت وسجدت للرب يسوع .

• فى سمنود أنه كان يوجد عند الشرقية الخاصة بالكنيسة بئر ماء باركها الطفل الإلهى وكان الزائرون ياخذون من مائها بركة .

* فى قرية إشنين النصارى (مغاغة- المنيا) سألت العائلة المقدسة عن مكان للشرب فدلوهم على بئر موجود بالجهة البحرية من الكنيسة وكان منسوب الماء منخفض فمد الطفل يسوع يده فأرتفع الماء فشربوا وملئوا قربتهم ومازال الماء يرتفع كل عام يوم 22 أغسطس . ويقام أحتفال عظيم يوم 24 بشنس من كل عام أول يونيو .

• دير الجرنوس ( مغاغة- المنيا) حفر يسوع بئر مائه يشفى كل مرض وكل ألم وكان يعرف منه فيضان نهر النيل . ويقام احتفال عظيم يوم 21و 22 أغسطس من كل عام .

• شجرة العابد بسمالوط هى شجرة سجدت للطفل يسوع عندما مر بسمالوط (جنوب جبل الطير ) قطعت عام ٢٠٠٤م

•  فى الأشمونين بملوى (هرموبوليس ماجنا) سجدت شجرة للرب يسوع فقال لها يسوع "لا يوجد حشرة فيك إلى الأبد بل تكونى تذكار لدخولى هذه المدينة للجميع" وأضاف أبو المكارم أنا كانت توجد شجرة مخيط سريانية تحمل ثمر أحمر اللون هذه الشجرة التى سجدت برأسها عندما أقترب يسوع منها يقول المؤرخ سوزومين " أنه كانت توجد بمدينة هرموبوليس شجرة عالية كان يسكنها الشيطان ويتعبد لها الوثنيون فلما اجتاز السيد المسيح بهذه الشجرة انحنت الشجرة للرب يسوع وخرج منها الشيطان وصارت شهادة للرب يسوع .

•  ديروط أم نخلة (أسيوط) تسمت بهذا الاسم لأن نخيل وشجر هذه المنطقة قد إنحنى إجلالاً للسيد المسيح عند عبوره بها وهناك أنبع الرب يسوع عين ماء .

* بير السحابة فى أنصنا (ملوى) عندما أرادت العذراء أن تسقى الطفل يسوع لم تجد ماء فبارك الرب يسوع المكان وأنبع هذه البئر وسمى السحابة نسبة للسيدة العذراء .

•  فى قرية مير (أسيوط) أخذ الطفل يسوع عصاة يوسف وهى من أشجار الزيتون وزرعها فى الأرض وقال :"إنك تكونى شهاده لوصولى إلى هنا" وفى الحال أزهرت .. وأنبع بئر ماء هناك .

• المحمة (مسطرد) فى هذا المكان توجد البئر الذى شربت منه العائلة المقدسة واستحم فيها الطفل يسوع ولذلك دعى "المحمة" وقد أنبعها الطفل يسوع .

3- المغائر التى أحتمت بها العائلة المقدسة :

•  مغارة الحليب :تقع على بعد أمتار من كنيسة المهد وأول كنيسة بنيت فى (ق5) فوق مغارة الحليب حيث أقامت فيها العائلة المقدسة وهى فى طريقها لمصر هرباً من هيرودس وفى ذات يوم بينما كانت العذراء ترضع الطفل يسوع سقطت نقطة من اللبن على الأرض وبمعجزة إلهية صبغت هذه النقطة صخور المغارة باللون الأبيض والكنيسة الحالية بنيت سنة 1871م وبداخلها المغارة المقدسة وهى ملك للآباء الفرنسيسكان وأخذت بعض أحجار المغارة إلى الكنائس اللاتينية فى أوروبا .

• فى وادى الطمبلات (بالدلتا) كان الحر شديداً فآوت العائلة المقدسة إلى مغارة كان بها تنين ضخم فلما دخل الطفل الإلهى إليها خر الوحش ساجداً كما جاءت عدة أسود ووحوش أيضاً ودخلت إلى الكهف ولم تضرهم .

* الطفل يسوع يعرف السارق فى نزل الفقراء بالبهنسا يقول وهب (728م) أن العائلة المقدسة سكنت فى منزل للفقراء كان ينفق عليه رجل غنى أسمه (ديكان) وأنه قد تمت سرقة ماله من منزله فحزنت أم النور فسألها يسوع إذا كانت تريد أن تعرف موضع المال المسروق ؟ فأجابت بالإيجاب فأقترب من الجمع ووجد أثنين أحدهما كفيف والثانى أعرج فقال يسوع للأعمى "قم" فلم يقم فقال يسوع "كيف استطعت السرقة؟!" وعرف الناس السارق واسترد الغنى كل ماله منه .

•  فى جبل الطير (جبل الكف – دير البكرة- دير السيدة العذراء - دير الصخرة )تقول إحدى المخطوطات أن العذراء طلبت من فلاح فقير خبزاً فأخذ العائلة المقدسة وأكرمها فى بيته وأعلن لهم خوفه من ساحرة تقيم على الشاطىء الشرقى للنيل وقد واجه الطفل الإلهى الساحرة ففقدت سحرها وسقطت فى النيل ويوجد حتى الآن مكان اختبئت به العائلة المقدسة .

*مكثت العائلة المقدسة فى مغارة أسفل كنيسة القديس سرجيوس بمصر القديمة .

•  مكثت العائلة المقدسة فى منزل بمنطقة جبل قسقام وقد نفخ السيد المسيح فى حائط الغرفة العليا فأنفتحت بها طاقة للتهوية وأجرى معجزات كثيرة لأهل البلد .


4- الأحجار وآثار الطفل يسوع:

-  في سخا : وضع يسوع قدمه علي قطعة من الحجر الصلب وأثر باطن القدم بقي علي الحجر والمكان صار معروفاً باسم "بيخا إيسوس" ( أثر قدم يسوع ) وقد وجد هذا الحجر حوالي 1986 في مدينة سخا.

- ماجور جرانيت في سمنود وماجور في سمالوط.

- جبل الكف : يذكر أبو المكارم أنه مرت العائلة المقدسة بهذا الجبل تهددت المركب من صخرة كبيرة بالوقوع عليها فخافت السيدة العذراء ومد يسوع يده ومنع الصخرة من الوقوع وأثر كفه بقي علي الصخرة وعلي أي الحالات يقال أنه عندما استولي المرك ( Almeric ) ملك أورشليم ( 1162 – 1173م ) علي صعيد مصر لطرد شيركوه الكردي ورجاله من أرض مصر قطعوا الصخرة التي عليها علامة كف يد السيد المسيح وأخذوها معهم إلي سوريا عام 1168م.

-  الحجر الذي دشنه الرب يسوع وصار مذبح بالكنيسة الأثرية بدير المحرق.

5- معجزات المسيا ( شفاء مرضي – إخراج شياطين – إقامة موتي)

•  في مدينة بلبيس : عند دخولهم المدينة إذ بموكب جنازة خارجة ويسوع المسيح تحنن إذ علم انه أبن أرملة وأقامه من الموت أعلن الرجل أن هذا هو الأله الحقيقي فآمن أهل بلبيس بيسوع المسيح.

•  في المطرية يقول التقليد الأرمني أن السيدة العذراء عندما غسلت ملابس  يسوع وعلقتهم لكي يجفوا إذ ولد به شيطان أخذ هذه الملابس ووضعها علي رأسه فخرج الشيطان منه وهرب علي هيئة غربان وحيات وشفي الولد.

•  فى الأشمونين : سقطت التماثيل عند دخول الرب يسوع – صرخ تمثالان من النحاس وشهدا للرب يسوع – وقد أختبئت العائلة المقدسة عند رجل يدعى (إبيلون- ويذكر السنكسار القبطى أنه طالون- وكاتب آخر قال أنه قلوم). وهدأت خمسة جمال بالقرب من العائلة المقدسة وابتدأت تزاحمهم فنظر إليهم الطفل يسوع فصاروا حجارة وقد شفى الرب يسوع الكثير من المرضى هناك .

*فى ديروط الشريف  مكثت العائلة المقدسة عند رجل نجار يدعى ديانوس وكان يعرف يوسف النجار وعند هذا الرجل أبنه به شيطان فأخرجه السيد المسيح وأمنوا به وحطموا الأصنام

* وقيل أن العائلة المقدسة قابلت عرساً ولكن أهل العروس كانوا حزانى لأنه الشيطان أمسك لسانها فلما دخلت أم النور إلى العرس حملت العروس الطفل يسوع فأنفلتت عقدة لسانها وسبحت الله .

•  في مدينة القوصية : عندما وصل يسوع إلي بوابة المدينة سقط صنم ضخم وتحطم أمام هيبة الطفل يسوع وهاج عليهم كهنة الأوثان.

• ذكر أنبا ثاؤوفيلس في ميمره : أنه في الطريق إلي تل بسطة حاول لصان سرقة ملابس العائلة المقدسة ولكنهم لم يأخذوا سوى صندل يسوع الفضي.

• وفي رواية تقول أن سالومي رأت رجال هيرودس من بعيد فاختبأت العائلة في حقل قمح ولما وصل الأشرار إلي قرب المكان أقنعهم أصحاب الحقل بأنه من الصعب الدخول إلي الحقل دون أن تنكسر أعواد القمح.

•  في منطقة الأزبكية ( العزباوية ) أن العائلة المقدسة مرت بأشخاص يزرعون بطيخ فقالت لهم السيدة العذراء سوف يسألونك رجال فقل لهم أنهم مروا علينا وقت زراعة البطيخ وعندما حضر الرجال قال لهم الفلاحين ذلك فوجدوا البطيخ قد نضج فيأس جنود هيرودس وقالوا منذ حوالي ثلاث شهور ونصف.(هذه من السير المتداولة )

6- أسماء وشخصيات حول الرحلة:

• أفراد العائلة المقدسة وحالتهم النفسية :
تذكر الميامر أفراد العائلة القديس يوسف النجار ( حامي السر الإلهي ) – السيدة العذراء وسالومى القابلة فشُلت يديها وشفيت بعد ذلك صارت خادمه للطفل يسوع. وقد مرت العائلة المقدسة بحالة نفسية ما بين الخوف والفزع والاطمئنان لعمل معجزة وقبوله داخل بلد معينة.

•  اللصوص : اللصان اللذان تقابلا مع العائلة المقدسة في منطقة رفح وكان أحداهم مصري يدعي ديماس ( تيطس ) والآخر سوري ويدعي جستاس أماخوس وديماس مسح عرق الطفل المقدس وغسل المنديل ويقال أنه الحنوط ( الطيب ) الذي سكبته المرأة الخاطئة علي قدمي المسيح قبل الصلب.

وكذلك تعرض السيد المسيح للصوص وسرقوا الصندل – ويقال أنه عند العياط تعرضت العائلة لقاطع طريق وأراد الإساءة للسيدة العذراء فلعنته فصار مثل الكلب وبدأ يصرخ فسُميت العياط.

• الرجال الذين استضافوا العائلة المقدسة :

* أفرودسيوس حاكم مدينة الأشمونين سجد للطفل يسوع.
*  ديانوس النجار الذي أضاف العائلة في بلده ديروط الشريف.
*  ديكان هو الرجل الغني الذي استضاف العائلة المقدسة في البهنسا.
• قلوم وزوجته سارة من بسطا استضاف العائلة هناك ويقول السنكسار الإثيوبي أن اسمه إبيلون.
•  ذكاؤوس المعلم الذي ذهب إليه السيد المسيح في البهنسا.
*قلوم يقال أيضاً أنه من أهالي الأشمونين عندما استضافهم.
• الشهيد وادمون الارمني الذي استشهد لأجل الطفل يسوع وتعيد له الكنيسة يوم 18 مسري.

7- مصر في الكتب الإلهية:

* في اللغة القبطية يطلقون علي مصر ( كيمي ) أي الأرض السوداء ومنها أخذ علم الكيمياء ( Chemistry  ) وهي ترجع إلي مصرايم الابن الثالث من أولاد حام المتناسل من نوح.

* ذكرت التوراه اسم مصر 549 مرة. 
* سفر المزامير ذكرها ( 14 ) مرة. 
* وردت في الإنجيل ( 24 ) مرة .

وهكذا بارك المسيا أرض مصر وصنع بها الكثير من المعجزات التي ستظل شاهده علي الزمن لأنه أكل من ثمارها وشرب من ماء النيل ومكث في مصر حوالي 4 سنوات. وتكلم اللغة القبطية دائماً الله يجعل مصر مبارك فهو القائل " مبارك شعبي مصر "

D548894B-FC5E-4B6B-BF4C-F0DE0C53F304
D548894B-FC5E-4B6B-BF4C-F0DE0C53F304
9ACF9E8B-62E7-4CE1-934E-44B04002A3E5
9ACF9E8B-62E7-4CE1-934E-44B04002A3E5
5FE6C419-1ACB-4147-96A7-95C30D255E11
5FE6C419-1ACB-4147-96A7-95C30D255E11
17950140-D2BF-4FFF-B2DD-A56BF97400F6
17950140-D2BF-4FFF-B2DD-A56BF97400F6