شهد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، احتفالية جمعية الأورمان الخيريه، لتوزيع مساعدات مالية " كفالات الايتام" بقيمة مليون و 219 ألف و 438 جنيه، موزعة علي أسر الأيتام بمحافظة قنا بالتعاون مع الهلال الاحمر الإماراتي وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي من خلال برنامج «كفالة وعلاج وإقامة طفل يتيم»، جاء ذلك بحضور المهندس نبيل الطيبى السكرتير العام للمحافظة و حسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وجابر محمد مدير جمعية الاورمان بقنا.
وأكد المحافظ على أن الدولة المصرية تسير بخطى علمية واضحة وملموسة في مجال الإرتقاء بمستوى حياة الفئات الأكثر إحتياجاً ، مثمناً الدور الحيوي والفعال لمؤسسات المجتمع المدنى فى معاونة الأجهزة التنفيذية والمساهمة فى توفير الحماية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية للتخفيف عنهم وتوفير حياة كريمة وآمنة ، مشيدا بجهود جمعية الأورمان الخيرية والأنشطة المجتمعية التي تقدمها لمساندة تلك الأسر من أجل رفع العبء عن أهالى الايتام من خلال توفير كفالة وعلاج وإقامة للطفل اليتيم، لحماية كرامة المستفيدين وذويهم بتخصيص مبالغ مالية لهم ، مما ساهم فى رسم الفرحة والبهجة وإدخال السرور في نفوس الأيتام وعائلاتهم، مما يعد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع افراد المجتمع، مؤكدا علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية والخيرية التي تؤكد علي دورها الرائد في تنمية خدمة المجتمع، مضيفا أن باب مكتبه دائما مفتوحا لتلبية كافة احتياجاتهم ومطالبهم طوال العام وليس يوم واحدا .
ومن جانبه أوضح جابر محمد مدير جمعية الأورمان بقنا، أنه تم تسليم مساعدات مالية "كفالات الأيتام"، بقيمة مالية بلغت 1.219.438 جنيه مصرى بمراكز محافظة قنا بالمشاركة مع الهلال الاحمر الإماراتي، الذى لا يدخر جهدًا في تقديم العون والدعم لتنفيذ هذا البرنامج على مدار سنوات من العمل الإنساني المشترك، وبالتنسيق الكامل مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وذلك وفق كشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه في أقاصي قرى ونجوع المحافظة تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي، وانطلاقا من المسئولية المجتمعية للجمعية فى توفير كافة السبل والإمكانيات المتاحة لأسر الأيتام لضمان توفير حياة كريمة، فضلاً عن المساهمة فى تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم.
و أشار حسين الباز وكيل وزارة التضامن بقنا إلى أن رعاية الأيتام من أعظم الأعمال عند الله عز وجل، ورعايتهم وتربيتهم حتى يكونوا مواطنين صالحين، وسواعد لتنمية الوطن جنبا إلى جنب مع أبناء مصر جميعاً، فضلا عن أنه عمل وطني وإنساني في المقام الأول .
