السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

أحمد مرسي: الإنتاج الحربي من أكثر الجهات المستفيدة من "مصر تستطيع"

وزير الإنتاج الحربي
وزير الإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 شارك المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى، في جلسة "الصناعة الخضراء: الطريق إلى COP27" بمؤتمر "مصر تستطيع"، والتي انطلقت اليوم تحت عنوان “مصر تستطيع بالصناعة”، حيث تم خلال الجلسة مناقشة عدد من النقاط المتعلقة بالصناعة الخضراء في ضوء استعداد مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ  COP27.

وقال وزير الإنتاج الحربي خلال كلمته بالجلسة، إن مؤتمر "مصر تستطيع" يكلل كل الجهود الحثيثة المبذولة للاستفادة من خبرات علماء مصر بالخارج، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدور الملموس الذي سمح للجهات التصنيعية المختلفة بالتواصل مع علماء مصر بالخارج من خلال مشوار مؤتمر "مصر تستطيع" الذى بدأته في ديسمبر 2016، وأن وزارة الإنتاج الحربى تعتبر واحدة من أكثر الجهات التصنيعية التي استفادت من تلك المؤتمرات، حيث تمت المشاركة في النسخ الخمسة السابقة وتشارك الوزارة في 80% من جلسات النسخة الحالية.

وذكر وزير الدولة للإنتاج الحربي أبرز أمثلة الاستفادة من المؤتمر في عدة مجالات، ففي مجال الرقمنة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة تعاونت وزارة الإنتاج الحربي مع علماء مصر بالخارج في تكوين "التحالف القومى للثورة الصناعية الرابعة" بمشاركة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والذى يساهم في تهيئة المناخ اللازم لتطبيقات هذه الثورة وبالفعل تم تطبيقها على خط إنتاج فعلى بأحد المصانع التابعة "مصنع 300 الحربي" كمشروع تجريبي Pilot Project كما تم التعاون مع علمائنا في بناء نموذج لمنظومة رى ذكية لترشيد استهلاك مياه الرى والجارى إنتاجها بصورة موسعة على الأرض، أيضاً تم إنشاء وحدة تدريبية للتصنيع الذكى المتكامل بمركز التميز العلمى والتكنولوجى التابع للوزارة ليكون معمل تدريبي لأبنائنا المهندسين الخريجين بالتعاون مع علمائنا.

كما أشار الوزير "مرسي" إلى أنه يتم حالياً التعاون مع علمائنا المصريين في مجال إنتاج السيارات لتصميم عربة كهربائية مصرية وذلك في إطار اهتمام الدولة بهذا المجال والاهتمام بصياغة استراتيجية لتوطين ودعم هذه الصناعة، مؤكداً أن التوسع في إنتاج مثل هذه الأنواع من المركبات ووضع تصميمات مصرية لها سواء التي تعمل بالكهرباء أو بالغاز أو الوقود المزدوج له مردود صحى وبيئى واقتصادى كبير، مضيفاً أن "الإنتاج الحربي" قطع شوطاً كبيراً في هذا التوجه، حيث يتم إنتاج الأوتوبيس الكهربائى SetiBus بالتعاون مع القطاع الخاص ممثلاً في شركة MCV  وهو الأوتوبيس الذى سيستخدم لانتقالات ضيوف "Cop27" بشرم الشيخ في نوفمبر 2022 ومخطط في النصف الأول من عام 2023 البدء في إنتاج العربة البيك أب (EM) والتي تعمل بالغاز والبنزين بالتعاون مع القطاع الخاص العربى ممثلاً في شركة M-Glory الإماراتية، متابعاً أن هناك تعاونا آخر مع القطاع الخاص المصرى لإنتاج سيارة بديلة للتوكتوك تعمل بالغاز والبنزين في المرحلة الأولى للإنتاج ثم لتعمل بالكهرباء في المرحلة الثانية للإنتاج.

وفي مجال المحافظة على البيئة أوضح الوزير "مرسي" أن وزارة الإنتاج الحربي تتواصل مع علمائنا بالخارج لتصميم وإنشاء مصنع WTE لتحويل القمامة إلى طاقة وسيتم تنفيذ أول مصنع فى منطقة أبو رواش بالجيزة يستوعب (1200) طن قمامة يومياً وينتج 30 ميجا وات ساعة كهرباء يتم ضخها فى الشبكة القومية للكهرباء، كما يتم فى مجال المحافظة على البيئة أيضاً التعاون مع رامى عازر المقيم بأستراليا وهو صاحب تكنولوجيا معالجة مخلفات زراعة الموز وسيتم التعاون معه لإنشاء مصانع لهذه المعالجة لتحويل مخلفاتها إلى سماد وورق ومواد تعبئة ستصدر إلى أوروبا، أما في مجال معالجة وتنقية المياه.

وصرّح وزير الدولة للإنتاج الحربي، بأنه يتم التعاون مع المهندس زياد عمران صاحب الابتكار العالمى وهو مادة البيوريت التى تستخدم فى معالجة المياه والمستخدمة فى أوروبا وأمريكا، موضحاً أنه تم البدء في استخدامها فى محطة معالجة مياه الصرف الصحى ببلانة بأسوان وحققت نجاحاً كبيراً، وأضاف أنه نظراً لكون دور الوزارة صناعى فى المجال الأول يتم حالياً التخطيط لإنشاء خط لإنتاج مادة البيوريت بأحد المصانع التابعة خاصةً أنه حال النجاح فى إنتاجها محلياً سيصبح سعرها تقريباً 60% من قيمة تدبيرها من الخارج.

وأشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، إلى أن الوزير "مرسي" أن فعاليات التعاون والتواصل مع العلماء المصريين بمؤتمر "مصر تستطيع" لا تتم خلال برنامج المؤتمر وجلساته الحوارية فقط ولكن يتم التواصل مع العلماء المصريين خلال الأيام التي تسبق المؤتمر بمجرد وصولهم لمصر وأيضاً بعد المؤتمر حتى مغادرتهم وذلك من خلال لقاءات بين لجان فنية وعلمية فى مختلف التخصصات من الإنتاج الحربى مع العلماء ضيوف المؤتمر ويتم تنظيم زيارات لهم إلى مصانع الإنتاج الحربي والمراكز البحثية التابعة لمتابعة المشاريع المشتركة ولإيجاد أنسب الوسائل والطرق لتعظيم الاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم وفكرهم كما يستمر التواصل معهم من خلال الاتصالات الإلكترونية بعد مغادرتهم البلاد.