حينما تسمع صوتها للوهلة الأولى تظن أنك في حضره النقشبندي، فبصوت عذب وهادئ تستطيع “يوستينا سعد" أن تخطف روحك لأبعد مكان روحاني مع ابتهال "مولاى" للنقشبندى، فتقضي أياما بين جدران غرفتها تبدع وتغني أناشيد النقشبندي لتجعل أمامك صعوبة شديدة في التفرقة بين صوتها وصوت النقشبندي.
حبها للنقشبندي خلق منذ نعومة أظافرها حيث قالت يوستينا في حديثها "للبوابة نيوز" "حبي للنقشبندي منذ طفولتي وتحديداً ابتهال مولاي، "أحبه كثيرا" ، وأسرتي لم تمانع نهائيا كما يعتقد البعض على أدائي لها، كوني مسيحية وأغني الترانيم المسيحية" مؤكدة أن تشجيع مدرستها لها كان سببا هاما في تنمية موهبتها وتشجيعها.
مجهود طويل قضته يوستينا داخل المسابقات الغنائية، فشاركت في الكثير من المسابقات الغنائية، منها على مستوى إدارة بني سويف التعليمية، وأخرى على مستوى المحافظة، واستطاعت من خلالها ان تحصد المراكز الأولى، ويكلل مجهوداتها الكثيرة بتكريم من منظمة خريجي الأزهر الشريف والتي وصفته من افضل التكريمات التي حصلت عليها بحسب ما قالت لـ «البوابة نيوز».
حالة من التيه والاعجاب الشديد سيطرت علي سعد شفيق والد يوستينا في حديثه مع "البوابه نيوز" وهو يتحدث عن يوستينا واختها الكبري كرستينا فقال " كرستينا كانت المعلم والناصح لأختها الصغرى، فكانت تصحح لها الاخطاء وتساعدها في تنمية موهبتها قبل الجميع ".
بحس وطني خالص كانت تغني يوستينا الاغاني الوطنيه في طابور المدرسه علي مدار مراحلها التعليميه بحسب ما قالت "متعه شديده اجدها وانا اغني الاغاني الوطنيه بحس ان بحب مصر اوي وانها تستاهل اتعب عشانها".