انتشرت حالة من الخوف والهلع في العالم بسبب جدري القرود الذي اكتشف مؤخرا في بعض دول العالم، تواصلت البوابه نيوز مع اساتذة جلدية لتعرف منهم ما هو جدري القرود واسباب انتشاره واماكن احتضانه.
قال عاصم فرج، أستاذ أمراض جلدية، إن القلق الذي انتشر بين الناس بسبب جدرى القرود يرجع إلى ما حدث لديهم من سابقة انتشار فيروس كورونا، الذي ما زال يعانى منها بعض دول العالم.
وأكد أستاذ الأمراض الجلدية، أنه لا يوجد حتى الآن أي حالات إصابة بجدري القرود في مصر، موضحا أن طريقة انتشار جدري القرود يكون السبب فيها هو التلامس لمدد طويلة بين الأشخاص مع ظهور ارتفاع كبير في درجات الحرارة ووجود طفح جلدي على جسم المريض.
وعن طرق الحماية قال إنه لا بد من الحفاظ على التباعد الجسدي حتى لا ينقل المرض لغيره، كما أشار إلى أن جدري القرود من الممكن أن يتحور ليصيب عددا أكبر من الأشخاص حول العالم، حيث إنه لا يوجد سبب معين لتحور الفيروس الذي يصيب البشرية.
كما قال الدكتور حامد عبدالله، أستاذ أمراض الجلدية والتناسلية بطب القصر العيني، إن مرض الجدري مختفي من عام 1980، موضحا أن جدري القرود يختلف تماما عن الجدري العادي حيث إن جدري القرود يمكن نقله إلى الإنسان.
وعن طرق انتقال جدري القرود أوضح أستاذ الجلدية والتناسلية، أن جدري القرود أن ينتقل من شخص لآخر من خلال التقارب الجسدي والعلاقات غير المشروعة كـ"الإيدز" وعلاقة المثلية الجنسية.