دعت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أديل خُضُر" إلى عدم استهداف الأطفال مطلقا أو تعريضهم للأذى أو العنف، مطالبة بحمايتهم في جميع الأوقات في كل مكان في العالم، مؤكدة أن الطفل هو طفل، يجب حماية حقوقه من قبل كافة الأطراف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر بيان لليونيسف، اليوم الثلاثاء، أنه منذ يناير 2022 قٌتل 13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية، كما قُتل طفل فلسطينيّ يبلغ من العمر 14 عاما في بيت لحم، وهو ثالث طفل فلسطينيّ يُقتل خلال هذا الأسبوع.
وكان مكتب اليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة، قد أعلن في تغريدة على موقعه على تويتر، أن وفدا من مبادرة إيكو الشرق الأوسط، وهي الذراع الإنسانية للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد زار الأسبوع الماضي المدارس التي تم إصلاحها مؤخرا في غزة.
وقال: "بفضل دعم الاتحاد الأوروبي، تواصل اليونيسف في فلسطين مساعدة الأطفال الفلسطينيين لتلبية احتياجاتهم الأساسية والتعليمية لتحقيق إمكاناتهم".
وفي سياق متصل، أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) مؤخرا تقريرها الصحي السنوي لعام 2021، والذي ركز على تدخلات الأونروا الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19، والأعمال العدائية في غزة، والصراع المستمر في سوريا، والأزمة الاقتصادية في لبنان.
ومن جانبه، قال الدكتور "أكيهيرو سيتا "مدير دائرة الصحة في الأونروا: "كان هذا مرة أخرى عاما صعبا للغاية بالنسبة لنا للعمل في الأونروا بسبب (كـوفيد-19)، وبسبب عدم الاستقرار في مجتمعاتنا. ومع ذلك، لم يتوقف طاقمنا الصحي أبدا عن تقديم الخدمات، واستمر في تحقيق ابتكارات مثل التطبيب عن بعد".
جدير بالذكر أن تقرير الأونروا يقدّم معلومات حيوية عن صحة وعافية لاجئي فلسطين عبر أقاليم عمليات الوكالة الخمسة -الأردن ولبنان والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة وسوريا- ووجد التقرير أن الأونروا تمكنت من الحفاظ على جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية لـ 1.9 مليون لاجئ من فلسطين، على الرغم من التحديات.